الأخبار العربية
العراق يصيب آمال اليابان بالإحباط! ابرز عناوين الصحف الهندية
بقلم علي رياح
أنظر منذ ساعات الصباح الأولى إلى نصرنا الكبير على اليابان من زاوية صحفية بحتة .. فمنذ قدومي الى الهند قبل ثلاثة أسابيع وحتى اليوم لم ألحظ اهتماما عاليا بكرة القدم كالذي أوجده اكتساحنا الرباعي للساموراي!
أقرأ الآن في صحيفة (The Times of India) مقالا رائعا تحت عنوان :
العراق يصيب آمال اليابان بالإحباط!
أهمية المقال ومعه العنوان أنه يأتي أيضا بصبغة بعيدة عن كرة القدم .. فهو يتحدث عن شعب عاش وعرف واجتاز الأهوال والمصائب والمصاعب هو الشعب العراقي ، وكيف يقدم هذه الصورة المبهرة التي قلبت كل الحسابات!
حتى أن المصاعب وعوامل الإحباط طاردت (العراق) هنا في طرق الهند العجيبة ، وقد خاضوا حتى في الأرض الطينية والاوحال كي يحاربوا ، بعد ذلك ، في الميدان ، ويرفعوا رؤوسنا ..
كما تتحدث الصحيفة عن ذلك الرخاء المادي والمعنوي والتحضيري والذي لقيته المنتخبات الأخرى المشاركة وخصوصا تلك التي ازاحها ناشئو العراق عن طريقهم.. وتجري مقارنة سريعة لكنها عميقة بين واقع .. وواقع!
شخصيا .. أبهرني هذا المقال الموسع المنشور في أوسع الصحف الهندية (توزع 5 مليون نسخة بطبعاتها الاقليمية) .. وتوقفت كثيرا عند معاني الصورة التي وضعتها الصحيفة على مساحة مديدة..
* * *
أقول الآن ان ناشئينا ومدربيهم وطاقمهم الإداري والطبي وإعلامييهم الزميلين العزيزين عمار ساطع وارشد الساعدي .. هم سفراء سلام ومحبة ودعاية لا يرقى الى فعلهم عمل كل سفاراتنا في الدنيا .. وهذا هو المعنى الذي نريد حين نقول إن للرياضة مفعولا جارفا رائعا يصل تأثيره الى أبعد نقطة في الدنيا!
* * *
الآن اتمنى ان تنتهي المهمة بخير وأمان وسلام ونجاح .. فكما قلت خلال البث المباشر مع بي ان سبورتس بعد المباراة والنصر ، فان الفريق الذي يقصي كوريا الجنوبية واوزباكستان واليابان من البطولة يستحق اللقب ، ولا يجوز أن يخذلنا في مباراة الخطوة الأخيرة مهما تكن المبررات أو الأسباب!
أقرأ الآن في صحيفة (The Times of India) مقالا رائعا تحت عنوان :
العراق يصيب آمال اليابان بالإحباط!
أهمية المقال ومعه العنوان أنه يأتي أيضا بصبغة بعيدة عن كرة القدم .. فهو يتحدث عن شعب عاش وعرف واجتاز الأهوال والمصائب والمصاعب هو الشعب العراقي ، وكيف يقدم هذه الصورة المبهرة التي قلبت كل الحسابات!
حتى أن المصاعب وعوامل الإحباط طاردت (العراق) هنا في طرق الهند العجيبة ، وقد خاضوا حتى في الأرض الطينية والاوحال كي يحاربوا ، بعد ذلك ، في الميدان ، ويرفعوا رؤوسنا ..
كما تتحدث الصحيفة عن ذلك الرخاء المادي والمعنوي والتحضيري والذي لقيته المنتخبات الأخرى المشاركة وخصوصا تلك التي ازاحها ناشئو العراق عن طريقهم.. وتجري مقارنة سريعة لكنها عميقة بين واقع .. وواقع!
شخصيا .. أبهرني هذا المقال الموسع المنشور في أوسع الصحف الهندية (توزع 5 مليون نسخة بطبعاتها الاقليمية) .. وتوقفت كثيرا عند معاني الصورة التي وضعتها الصحيفة على مساحة مديدة..
* * *
أقول الآن ان ناشئينا ومدربيهم وطاقمهم الإداري والطبي وإعلامييهم الزميلين العزيزين عمار ساطع وارشد الساعدي .. هم سفراء سلام ومحبة ودعاية لا يرقى الى فعلهم عمل كل سفاراتنا في الدنيا .. وهذا هو المعنى الذي نريد حين نقول إن للرياضة مفعولا جارفا رائعا يصل تأثيره الى أبعد نقطة في الدنيا!
* * *
الآن اتمنى ان تنتهي المهمة بخير وأمان وسلام ونجاح .. فكما قلت خلال البث المباشر مع بي ان سبورتس بعد المباراة والنصر ، فان الفريق الذي يقصي كوريا الجنوبية واوزباكستان واليابان من البطولة يستحق اللقب ، ولا يجوز أن يخذلنا في مباراة الخطوة الأخيرة مهما تكن المبررات أو الأسباب!
