الاسيوية

أربع مواجهات قطرية إيرانية لا تنسى في دوري الأبطال

أربع مواجهات قطرية إيرانية لا تنسى في دوري الأبطال

مونديال/ اعداد/ علي المعموري

نشر موقع الاتحاد الاسيوي بكرة القدم تقريرا موسعا عن المواجهات القوية التي جمعت بين فرق ايرانية واخرى قطرية في منافسات بطولة دوري ابطال اسيا.

ولاجل الفائدة نعيد نشر التقرير كما ورد في الموقع المذكور اعلاه.

للمرة الأولى منذ أن تقرر إجراء النهائي بين أندية الشرق ضد أندية الغرب في العام 2013، تكون جميع الأربعة المتواجدة في ربع النهائي لمنطقة غرب آسيا من بلدين فقط، مما يتيح لنا فرصة مشاهدة مواجهتين بين ناديين من إيران مع منافسين من قطر، حيث يلتقي عملاقي العاصمة طهران الاستقلال وبيرسيبوليس نظيريهما السد والدحيل القطريين على التوالي.

سيباهان 2-4 السد (2011 – ربع النهائي)

في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2011، كاد سيباهان أن يحقق إحدى عودة كبيرة في النتيجة، لكنهم حرموا من ذلك في نهاية المطاف من قبل فريق السد.

حصل النادي القطري على فوز إداري بنتيجة 3-0 في أصفهان، بعد أن أشرك الفريق الإيراني لاعباً موقوفاً، مما جعل الفريق القطري يحصل على أفضلية كبيرة لحسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي جراء هذه النتيجة.

استغرق الأمر سبع دقائق فقط لكسر نتيجة التعادل السلبي من قبل سيباهان خلال لقاء الإياب في الدوحة، حيث كان من الواضح أن الفريق الإيراني يُدرك أن بإمكانه قلب الطاولة على منافسه وتعويض خسارته ذهاباً.

ومع مرور نصف ساعة تقريباً على بداية مجريات الشوط الأول من المباراة، نجح حسن اشجاري في تعزيز النتيجة للفريق الإيراني لتصبح هدفين نظيفين على ستاد جاسم بن حمد. وقد أصبح حلم التأهل بالنسبة للإيرانيين قريباً من الواقع الآن.

على مدار السنوات الماضية، خاضت أندية البلدين بعض اللقاءات الكلاسيكية فيما بينها في دوري الأبطال، وهنا نسلط الضوء على أربع مباريات لا تنسى جمعت بينهما خلال السنوات الأخيرة من البطولة القارية.

وهو ما جعل فريق سيباهان يلعب بكل قوته خلال مجريات الشوط الثاني، لكن التقدم الهجومي المبالغ سمح لمهاجم السد مامادو نيانغ بتسجيل هدف مباغت في الدقيقة 86 ليحقق فريقه الفوز بنتيجة 4-2 في مجموع لقائي الذهاب والإياب.

فولاد 2-2 السد (2014 – دور الـ16)

وشهد عام 2014 مواجهة أخرى مثيرة، وهذه المرة في دور الـ16. حيث خرج فولاد بنتيجة التعادل السلبي مع السد في مباراة الذهاب في الدوحة، وكان يتطلع إلى دعم مشجعيه في مباراة الإياب. المثير للدهشة، أن السد سارع إلى إحراز التقدم بنتيجة 2-0 في غضون 30 دقيقة، تاركاً الجمهور الإيراني في حالة ذهول.

لكن في الدقيقة 77، نجح المهاجم البرازيلي لوسيانو شيمبا على الفور ومن خلال ضربة جزاء تقليل حظوظ الفريق الضيف إلى النصف، وأن يمنح فريقه بصيص أمل بسيط في التأهل. وبعد عشر دقائق فقط، سجل سيمبا هدف التعادل الثاني، وبذلك أصبح فولاد على بعد هدف واحد فقط لحسم التأهل للدور ربع النهائي.

على الرغم من كل الجهود التي بذلها، فشل الفريق المُضيف في هز شباك السد للمرة الثالثة، ليودع البطولة، وإن كان رأسه مرفوعاً.وفي نهاية المطاف، خرج السد في الدور التالي بعد أن خسر أمام الهلال 0-1 في مجموع لقائي الذهاب والإياب. وفي الوقت نفسه، لعب فولاد في دوري أبطال آسيا مرة واحدة فقط منذ عام 2015 عندما تم إقصاؤه من دور المجموعات.

لخويا ضد بيرسيبوليس (2015 – دور مجموعات)

سيتذكر العديد من اللاعبين الذين سيشاركون في لقاء ربع نهائي هذا العام بين الدحيل وبيرسيبوليس المباراة التي التقى فيها لخويا سابقاً (الدحيل الآن) بنظرائهم الإيرانيين في دور المجموعات عام 2015.

وكان بيرسيبوليس قد افتتح مشواره في البطولة بانتصار صريح بثلاثة أهداف نظيفة على الضيف القطري، حيث افتتح محسن بنغار التسجيل بعد مرور ساعة على مجريات اللعب، قبل أن يضيف الراحل هادي نوروزي الهدف الثاني بعد ذلك بست دقائق، واختتم محمد نوري التسجيل بالهدف الثالث من ضربة جزاء قبل سبع دقائق على نهاية المباراة.

وقد توفي نوروزي إثر إصابته بنوبة قلبية بعد ثمانية أشهر من تلك المباراة، في حين غادر بنغار ونوري أروقة النادي.

بعد شهرين من المباراة، قدم لخويا أداءاً رائعاً خلال الهجمات المرتدة، لينجح في رد الإعتبار في الدوحة بتسجيله ثلاثة أهداف في الشوط الثاني. وقاد يوسف المساكني القطريين للتقدم بالهدف الأول، قبل أن يضيف نام تاي-هي الهدف الثاني، وعزز علي عفيف النتيجة بالهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع لتصبح 3-0.

لخويا 2-1 استقلال خوزستان (2017)

حصل استقلال خوزستان على لقبه الأول في الدوري الإيراني بعد خمس سنوات فقط من تأسيس النادي في عام 2011، وقدم نفسه بشكل جيد في دوري أبطال آسيا

أما فريق استقلال خوزستان فقد حسم تأهله لدور الـ16 بصفته وصيف المجموعة، قبل أن يخسر بنتيجة 2-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام الهلال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى