احصائيات الدور الثاني عشر من الدوري العراقي في مرحلته الاولى
المهندس حسام المعمار – كادر الاحصائيات – مونديال
اقيمت لحد الان 111 مباراة من اصل 120 على 12 دور. اكثر الفرق فوزا هو فريق نفط الوسط بـ 8 مرات، اكثر الفرق فوزا على ارضه هو الشرطة والميناء بـ 5 مرات، اما اكثر الفرق فوزا خارج ارضه هما فريقي نفط الوسط والنفط بـ 4 مرات. اكثر الفرق تعادلا هي فريق اربيل ونفط الجنوب والسماوة بـ 7 مرات. اكثر الفرق خسارة هي فرق: كربلاء والكرخ والبحري بـ 7 مرات. اعلى نتيجة بالدوري كانت لصالح الزوراء ضد كربلاء بسداسية نظيفة. اعلى تعادل كان 2-2 وقد تكرر 10 مرات.
تسلسل الفرق هنا هو حسب التسلسل الرسمي المعتمد اما الارقام في الاعلى فتوضح عدد النقاط التي تحصل عليها الفريق نسبة الى عدد النقاط التي كان من المفترض الحصول عليها لو فاز في جميع مبارياته… نسبة حصد النقاط مهمة لانها تعطي تصورا واضحا لقوة الفرق مع اعتبار المباريات المؤجلة. مثلا نادي القوة الجوية في المركز الـ 13 ليس لانه ضعيف ويعاني وانما لانه لعب 6 مباريات فقط ونقاطه غير كافية لكي يتقدم الترتيب لان باقي الفرق لعبت مباريات اكثر واستحصلت على نقاط اكثر وبالتالي فان نادي القوة الجوية يستحق حاليا المركز الثالث الترتيب. نفط الوسط يتصدر الفرق وهو اقل الفرق تعثرا واكثرها ثباتا في النتائج. من هذا الجدول ايضا يتضح تفوق نادي الطلبة على نادي الميناء لو حقق نتيجة ايجابية في مباراته المؤجلة.
ان الفرق التي تسجل كثيرا باللون الازرق من الطبيعي لها ان تتقدم سلم الترتيب شريطة ان لا يدخل مرماها اهدافا كثيرة الواضحة باللون الاحمر. مثال على ذلك اندية المقدمة. والعكس صحيح ايضا حيث ان الفرق التي تستقبل اهدافا كثيرة الموضحة باللون الاحمر ولا تسجل كثيرا تتاخر في سلم الترتيب. وبالتالي فان تسلسل الفرق ياتي عطفا على المردود الهجومي والدفاعي للفريق. هنالك فرقا مثل البحري والحدود يمتلوكون قدرة هجومية لا باس بها وتضاهي فرق المقدمة الا ان منظوماتها الدفاعية ضعيفة جدا وهي السبب في تاخر الفريق. انا ضد الكلام عن الفريق على شكل عزله كخطوط واعتبار مثلا خط دفاع هو الملام والمسؤول عن استقبال الفريق لاهداف كثيرة. وانما الدفاع او الهجوم هو مردود لعمل الفريق كمنظومة كاملة. وهنا اطلب من الادارات في ان يكون التفكير بتغيير المدربين فقط في فترات التوقف بين موسم واخر. اما بعد تعيين المدرب والذي يجب ان يتم بعد دراسة، على الادارات دراسة هذه الارقام والعمل مع المدرب في تطويرها او المحافظة عليها لو كانت مرضية. اي ان التغيير يجب ان يتم بالعمل والبحث الايجابي لا ان يشعر المدرب بانه مهدد بالاقالة بعد نهاية كل دور! ما هي العوامل التي تساعد مثلا البحري او الحدود في تطوير الاداء الدفاعي للفريق مع المحافظة على الاداء الهجومي.
جدول معدل التسجيل لايختلف كثيرا عن جدول الاهداف الا اننا ننظر هنا الى المعدل في التسجيل… كم هدف يسجل او يستقبل الفريق في المباراة الواحدة … الفائدة هنا هو للحكم على منظومات الفرق ومردودها كمعدل في كل مباراة. ومن ثم وضع خطة لرفع المعدل الهجومي وكذلك لتقليل المعدل الدفاعي. فلو كنت مثلا مردبا لنادي الحسين، هناك خلل واضح في المعدل الهجومي للفريق وانه يحتاج الى زيادة اما الاداء الدفاعي فيعتبر جيد لذا ساقوم اولا بتحديد اهدافي . ماهو المعدل الذي اود الوصول اليه؟ ومن ثم تقسيم الفرق الى ثلاث اقسام. قسم الفرق التي تملك منظومة دفاعية جيدة جدا وفرق تملك منظومة دفاعية موازية لفريقي والقسم الاخير يملك منظومة دفاعية غير جيدة ومن ثم وضع اسلوب هجومي يتناغم مع القوة الدفاعية لهذه الفرق لكي اصل الى مبتغاي وهو المعدل التهديفي العالي لكي اتقدم في سلم الترتيب. الفريق البطل له شخصية مرسومه بارقامه. يجب ان لايستقبل اكثر من هدف في المباراة الواحدة وكذلك يجب ان يتميز بمعدل تهديفي عال قريب الى هدفين في كل مباراة حسب ارقام الدوري العراقي. ربما تتميز الكثير من الفرق بشخصية البطل لحد الان لكن من الناحية الدفاعية فقط. اما من ناحية الدفاع والهجوم معا ففقط اذكر نفط الوسط والنفط والشرطة والقوة الجوية.
بعد انقضاء 12 دورا من الدوري العراقي لحد الان… 111 مباراة لعبت و9 مباريات مؤجلة
شهد الدوري 65 حالة فوز وخسارة. اعرضها لكم بالتسلسل حسب الاكثر تكرارا: 1-0 تكررت 26 مرة، 2-1 تكررت 16 مرة، 2-0 تكررت 9 مرة، 3-1 تكررت 4 مرات، 3-0 تكررت 3 مرة، 4-0 تكررت 2 مرة، 4-1 تكررت 2 مرة، 3-2 تكررت 1 مرة، 4-2 تكررت 1 مرة، 6-0 تكررت 1 مرة.
بينما شهدنا 46 مباراة انتهت بالتعادل. اعرضها لكم حسب الاكثر تكرارا: 1-1 تكررت 19 مرة، 0-0 تكررت 17 مرة، 2-2 تكررت 10 مرات.
من الارقام اعلاه استنتج بان الدوري العراقي يشهد ندية كبيرة جدا. 89 مباراة من اصل 111 انتهت اما بالتعادل او فوز احد الفريقين بفارق هدف واحد فقط.