روسيا تسبب انقساما دوليا رياضيا

متابعة علي المعموري – مونديال

اثار تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشاطات (وادا) الذي سجل نشاطا منظما في تعاطي المنشطات في الالعاب الرياضية الروسية الامر الذي دفع الاتحاد الدولي لالعاب القوى لاتخاذ قرار بايقاف اتحاد اللعبة الروسي عن المشاركة في الاولمبياد , اثار جدلا وتداعيات كثرة في الاوساط الدولية خصوصا بعد ان ضغطت منظمات رياضية كثيرة لاستبعاد الروس من الاولمبياد الذي ستنطلق فعالياته في 5 اب المقبل حيث شهدت الرياضة الروسية اسبوعا عصيبا كان الجميع يتوقع فيه حرمان الروس من المشاركة بشكل رسمي قبل ان تعلن الاولمبية الدولية استثناء الرياضيين الروس (النظيفين) من الحظر والسماح لهم بالمشاركة في ريو 2016 وجاء في قرار الاولمبية الدولية “إن الاتحادات الرياضية الدولية يجب أن تحلل سجل المنشطات لكل رياضي على حدة، مع الأخذ في الاعتبار فقط الاختبارات الدولية الموثوقة، وخصوصيات كل رياضة ولوائحها، من أجل ضمان تكافؤ الفرص”.

هذا القرار حظي بدعم الكثير من الهيئات الدولية والشخصيات الرياضية ومن بين من دعموا عدم معاقبة الروس بشكل شامل الشيخ احمد الفهد الصباح في بيان له “أن أنوك تعلن دعمها الكامل للقرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية”.

وأعرب المجلس الأولمبي الأوروبي عن دعمه للقرار أيضاً، فاعتبر رئيسه الأيرلندي باتريك هيكي أن ذلك “سيسمح بمشاركة الرياضيين الروس النظيفين في الالعاب الاولمبية بعد ايام قليلة فقط”.

هذا وقد بدات انعكاسات هذا القرار بالظهور اذ دعى الاتحاد الدولي لكرة المضرب السماح للفريق الروسي المكون من 8 لاعبين ولاعبات بالمشاركة في الألعاب، مؤكداً أنهم “يلبون المعايير” المفروضة من اللجنة الأولمبية الدولية.