ايران تعتذر عن اجراء مباراة تايلاند وتؤجل استعمال ملعبنا البديل حتى اذار المقبل

علي المعموري – مونديال
اختارت لجنة فحص الملاعب التي اوفدها الاتحاد العراقي لكرة القدم ملعب الامام الرضا في مشهد الايرانية ليكون ملعبا بديلا لملاعبنا تقام عليه مباريات العودة التي سيخوضها منتخبنا في التصفيات الاسيوية الحاسمة المؤهلة الى مونديال روسيا, وقد جاء اختيار الملعب الذي يتسع لثلاثين الف متفرج ويبعد عن مركز مدينة مشهد بمسافة تقطع ب25 دقيقة بناء على توفر معطيات معينة بعصها يتصل بعدد الجماهير العراقية المتواجدة في المدينة وبعضها لاسباب لوجستية متعلقة بسهولة السفر او توفر السكن او قلة التكاليف.
وقد تم اعتماد هذا الملعب الذي سيفتتحه منتخبنا او كان من المفترض ان نلعب عليه اولى مباريات العودة مع المنتخب السعودي في 6 ايلول المقبل لولا الاعتراض السعودي الذي اوصل الامور الى ان يختار كل منتخب ملعبا بديلا عن ملعبه فتم اختيار ملعب شاه علم في ماليزيا لنلعب عليه مباراتنا في 6 ايلول المقبل بينما ينتظر ان يختار السعوديون ملعبا لمباراتهم الثانية التي ستقام في اذار من العام المقبل , ويبدو النحس سيطارد هذا الملعب ويؤجل افتتاحه الرسمي مرة بعد اخر فقد اعتذر الجانب الايراني عن اقامة مباراتنا مع تايلاند على هذا الملعب التي من المفترض ان تقام في 11/تشرين الاول المقبل لاسباب تتعلق بوجود مناسبة دينية تصادف تلك الايام في هذه المدينة المقدسة ليؤجل تدشين هذا الملعب حتى اواخر اذار من العام المقبل عندما نلتقي المنتخب الاسترالي في مباراة العودة بمعنى ان منتخبنا سوف لن يتمكن من استخدام هذا الملعب طيلة المرحلة الاولى من التصفيات!
الاتحاد العراقي الذي تلقى الاعتذار الايراني وجد نفسه في موقف محرج خصوصا ان الملعب قد تم اعتماده بشكل رسمي من جانب الاتحاد الاسيوي وتغييره يتطلب اعادة فحص الملعب البديل واستحصال الموافقة عليه وقد يدعم هذا الموقف التحفظ السعودي ويوقعنا باشكاليات نحن في غنى عنها.
الم يكن بالامكان تجاوز هذه الامور بالجلوس مع الجانب الايراني قبل اختيار الملعب ومتابعة رزنامة الايرانيين لتجنب مثل هكذا مواقف؟ بالتاكيد ان اي عمل اداري يخلو من الاحترافية يتحول الى فوضى وتكثر فيه الاخطاء وتترتب عليه نتائج من النوع المشار اليه.