ريال مدريد هو الفريق الوحيد بالليجا الذي لم يذق طعم الهزيمة الى الان

ألحق ريال مدريد الهزيمة بضيفه أتلتيك بلباو وانفرد بصدارة الدوري الإسباني. أظهر اللاعبون البيض، الذين حققوا الليلة فوزهم الثالث على التوالي، منذ انطلاق صافرة بدء المباراة اصرارهم على استغلال الفرصة للتربع من جديد على صدارة ترتيب المسابقة. واحتاج رجال زيدان إلى سبع دقائق فقط لتسجيل هدف التقدم، حيث قطع إيسكو كرة مررها سابوريت داخل منطقة الجزاء فأرسلها عرضية أرضية إلى بنزيمة الذي أودعها مرمى الضيوف.
وانفرجت اسارير ريال مدريد وبدأ يبحث عن تعزيز الغلة، وفي الدقيقة 16 أرسل مارسيلو كرة عرضية لكن تسديدة بيل بالرأس جاءت فوق العارضة. وفي الدقيقة التالية، رد أتلتيك بلباو برأسية قوية من سابين ميرينو لم تجد طريقها إلى الشباك. لكن ميرينو نجح في مساعيه بعد عشر دقائق باستغلاله تمريرة من ايراسو داخل المنطقة سددها في شباك كيلور نافاس محرزاً هدف التعادل.
واشتعلت المباراة من جديد، وحصل ريال مدريد على عدة فرص خطيرة جديدة للتسجيل قبل انتهاء زمن الشوط الأول. وفي الدقيقة 41 أرسل بنزيمة عرضية لداني كارفاخال الذي سدد الكرة بين أحضان الحارس إيرايزوز، ومرر بيل الكرة لكريستيانو رونالدو في الدقيقة 43 لكن الكرة لم تجد طريقها إلى الشباك، وكذلك سدد البرتغالي بنفسه الكرة من جديد بعد دقيقتين لكن إيرايزوز تألق في التصدي للكرة.
فرص جديدة
وبدأ الشوط الثاني بحماس كبير وحملت أول ربع ساعة فرصاً ثمينة للفريقين كان أبرزها تسديدة انياكي وليامز لكن كيلور نافاس تألق في الإمساك بها في الدقيقة 52. وكذلك سدد بنزيمة كرة رأسية بعد ثماني دقائق تصدى لها ايرايزوز. واعتباراً من تلك اللحظة فرض أصحاب الأرض هيمنتهم على مجريات اللعب وهددوا مرمى الضيوف بلا انقطاع.
واصل ريال مدريد صناعة الفرص، وأرسل بيل عرضية جميلة في الدقيقة 65 إلى كريستيانو رونالدو على نقطة الجزاء لكن تسديدة البرتغالي جاء عالية. وبعد خمس دقائق جدد البرتغالي المحاولة بعد تمريرة متقنة بالكعب من بنزيمة سددها كريستيانو قوية لكنها لم تجد طريقها إلى الشباك. وكذلك أرسل لوكاس فازكيز، الذي نزل بديلاً لإيسكو، عرضية لكوفاسيتش الذي ارتقى لها وسددها رأسية خطيرة إلا أن الكرة مرت بسلام بجوار القائم الأيمن لبلباو.
موارتا يحسم اللقاء
واستحق الفريق الهدف الثاني، لاسيما بعد حصوله على فرصة خطيرة جديدة، حيث أرسل كوفاسيتش بينية مذهلة إلى لوكاس فازكيز الذي هيأ الكرة إلى موراتا فسددها قوية تجاوزت إيرايزور فأنقذها لاعب دفاع الفريق الزائر على خط المرمى. ولكن، وبعد ثلاث دقائق، وصل الهدف المنشود، وجاء عبر موراتا بعد عرضية من بيل من الجانب الايسر حولها موراتا نحو المرمى فتصدى لها الحارس لترتد إليه مجددا ويسددها داخل الشباك معلنا الهدف الثاني وفوز الفريق في يوم عيد ميلاده. ومع ذلك، عانى ريال مدريد حتى النهاية إذ كاد ويليامز يدرك هدف التعادل الثاني في الدقيقة 85 لكن كيلور نافاس تصدى لكرته ببراعة. فوزٌ لريال مدريد الذي يتربع على صدارة الليجا.
realmadridar