اشارت تقارير صحفية محلية وخارجية الى الاسباب الحقيقية لاعتذار المدرب السويدي سيفين غوران اريكسون عن تدريب المنتخب العراقي مشيرة الى عدد من الامور التي دفعته للاعتذار.
واشارت تلك التقارير استنادا الى مصدر مقرب من اريكسون قوله ان شخصا يملك شركة للتعاقدات اسمه سيف الربيعي اتصل به طالبا نسبة من العقد ويدعي انه كان حاضرا في جلسة التفاوض في تركيا.
ونقل عن اريكسون انه اتفق مع الجانب العراقي على ان يكون الكادر المساعد اجنبيا وفوجئ بتغيير الاتفاق ونفس الحال حول تغيير الشرط الجزائي مبينا ، ان”ايركسون انزعج ايضا من تغيير الشرط الجزائي بعد ان اتفق الطرفين على ان يكون قدره (500) الف دولار بدلا من (250) الف دولار”، لافتا الى ان”ابنته تلقت اتصالا نص على نصيحة والدها بعدم العمل في العراق “.