اخر الأخبار

الخروج الحزين …!

الخروج الحزين …!

سوريا/مونديال / عبدالحكيم قزيز
خرجنا من نهائيات امم اسيا الأولمبية بخفي حنين نعم هذا هومصيرناالمحتوم وهل نسيتم اننا تأهلنا للنهائيات من خلال ضرب منتخبات مجموعتنا لبعضها ….لن نفلح ابدا ايها السادة لطالما بقي مبدأنا بدنا قط من خشب يصطادمايأكل ولطالما بقينا متقوقعين متمسكين بالنظم البالية فكرة القدم اليوم تعطي لمن يعطيها ويقاتل من أجلها وباتت ضرورة وطنية واولوية ملحة لها حضورها ومتطلباتها وصرفياتها من مدربين محترفين ومباريات تحضيرية قوية ورواتب احترافية ومتطلبات اللعبة من ملاعب متميزة واخرى تدريبية وحكام متمرسين وميزانية مستقلة ودورات تدريبية عالية المستوى لصقل مدربينا المعتمدين واستقلالية اتحادالكرة باتخاذقراره وهذا مرتبط بايجاد ميزانية مستقلة تزود بها الاندية السورية بكافة درجاتهاودوري قوي لايزيد عددانديته اكثرمن 12ناديا مرتبط بدوري فئات عمرية…بعدهذا السردوهذه المتطلبات اين نحن منها الان ايها السادة فالمقدمات الصحيحة لابدان تأتي بنهايات صحيحة…قديقول قائل ان منتخبنا الاول قد ابدع في تصفيات المونديال والى هذا القائل اقول نعم أبدع وتألق ولكن هذا الابداع لم يكن نتيجة جهداتحادالكرة اوالمكتب التفيذي اوالحكيم هذا الابداع اتى باقدام اللاعبين أنفسهم وليس من احدغيرهم لانهم نتاج الاحتراف بالدوريات العربية..ولكن الاترون معي ايها السادة بان لهؤلاء اللاعبين عمرزمني في ملاعب الكرة وهو(العمر)لن يستمراكثر من 4او5سنوات على الاكثر والسؤال الذي يفرض نفسه لنسأل فيه ماذا لوانتهى هذا الجيل وبقي الوضع على ماهو عليه بغياب واضح لمتطلبات اللعبة المذكورة انفا حينها كيف سيكون حال كرتنا…والى هؤلاء المعنين الجاثمين على صدركرتنا نقول لهم اتقوالله …اما غيروا طريقة عملكم اواتركوا المهمة لغيركم …لياتي جيل من بعدكم يحمل المهمة بامانة اذليس من المعقول ان يتأهل منتخبا فلسطين وفيتنام للدورالثاني من كاس امم اسيا الاولمبية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى