الدوري العراقي

متفائلون بتجاوز الدنمارك

علي المعموري – مونديال

جميع المؤشرات والمعطيات تدلل على قدرة منتخبنا الاولمبي في تخطي المنتخب الاولمبي الدنماركي في مباراة الخميس المقبل التي ستجرى ضمن فعاليات الاولمبياد الصيفي ريو 2016 في ريودي جانيرو البرازيلي وهذه المؤشرات ليست اماني واحلام مجردة بقدر ماهي مرتبطة بقراءة ناضجة لعوامل واقعية افرزها التحضير الجيد للمنتخب ونوعية اللاعبين الذين يضمهم اضافة لعقلية الكادر الفني الذي اكسبه الاحتكاك مع الفرق الكبيرة والاندية الاوروبية مزيدا من الخبرة فضلا عن الغيرة والحماسة وبقية عوامل الاستنهاض والتحفيز التي يتطلبها الاعداد النفسي للفريق قبل ان يلج البطولة.

لعل من المؤشرات الطيبة الاخرى في هذا الوضع هو تجنب المنتخب الاقوى في المجموعة في مباريات افتتاحها حتى لايقع لاعبونا تحت رهبة الاسم وربما تاثير نتيجة اللقاء مع البرازيل لو كانت سلبية – لاسمح الله – ومواجهة منتخب اقل خطورة من المنتخب الاصفر المضيف ستعطي فريقنا قدرة اكبر في التعامل مع هذا الفريق مع عدم اغفال قدرته كفريق اوروبي قد يفاجئنا في شيئ ويضرب طموحاتنا بالكامل.

ان اجتياز المباراة الاولى بنجاح كما حصل في اثينا 2004 عندما تجاوزنا البرتغال سيعطينا دافعا قويا للمنافسة على احد بطاقات المجموعة ومن هنا تبدأ اهمية هذه المباراة لنا وللدنماركيين الذين اكد مدربهم على اهميتها وضرورة الفوز بها.

ان المعسكرات والمباريات التي خاضها منتخبنا في عدة دول اوروبية وافريقية وفي ساوباولو قد اسهمت في رفع جاهزية اللاعبين وقلصت من اخطائهم وحدد صورة المنتخب لكادره الفني خصوصا بعد التحاق لاعبي ريزسبور التركي الذين سيشكلون اضافة قوية للمنتخب الذي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين بعضهم دوليون مع المنتخب الاول.

بقي ان نذكر أن قائمة 18 لاعبا  من المنتخب الاولمبي التي تم اعتمادها من اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 قد ضمت اللاعبين حسب تسلسل

أرقامهم  من بينهم ثلاثة فوق سن 23 عاماً، هم: فهد طالب وأحمد إبراهيم وهوبير مصطفى ومصطفى ناظم وعلي فائز وعلي عدنان وحمادي أحمد ومهند عبدالرحيم ومهدي كامل وعلي حصني وهمام طارق ومحمد حميد وشيركو كريم وسعد ناطق وضرغام إسماعيل وسعد عبدالامير وعلاء علي مهاوي وأمجد عطوان فيما ضمت قائمة اللاعبين الاحتياط  كلا من محمد معـن وبشار رسن وعمار عبدالحسين وكرار إبراهيم وهذه مجموعة من اللاعبين المتمكنين على اعادة ماتحقق في اثينا 2004.

كل التوفيق لمنتخبنا الاولمبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى