الأخبار العربية
الوسط الرياضي يشيد بانجاز كاس اسيا للناشئين ويصفه بالحدث الأبرز لعام 2016

علي الحسني / مونديال
باركت الكثير من الشخصيات الرياضية في محافظة النجف الأشرف الوسط الرياضي في العراق والشعب العراقي بصورة عامة تتويج منتخبنا الوطني للناشئين بكأس آسيا تحت 16 عاماً التي أختتمت قبل (3) أيام في الهند بعد فوزه على نظيره الإيراني بركلات الجزاء الترجيحية (4-3) بعد إنتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، وأعرب كل من استطلعنا رأيه عن هذا الإنجاز الآسيوي الرائع للكرة العراقية عن فرحتهم بما حققه أشبالنا الأبطال، مؤكدين بأن المنتخب العراقي قدم مستويات طيبة ومميزة وملفتة استحق على ضوئها كأس البطولة عن جدارة مشيدين بدور المدرب قحطان جثير وكادره المساعد في توظيف امكانات اللاعبين الفنية والمهارية والبدنية في تقديم صورة مشرفة عن الكرة العراقية وتمكنها من مجاراة الفرق العريقة والقوية في القارة الصفراء والتغلب عليها بأداء تكتيكي ومهاري رائع، وعن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه ناشئونا الأبطال استطلع موقع (مونديال) آراء عدد من الشخصيات الرياضية في النجف فكانت هذه العناوين التالية/ الإنجاز هو الأبرز للكرة العراقية لعام 2016 وصفت العديد من الشخصيات الرياضية وعدد كبير من الجمهور الرياضي انجاز كأس آسيا للناشئين بالحدث الأبرز لعام 2016 ومنهم الحكم الدولي السابق أحمد عبد الحسين الذي أبدى إعجابه وإشادته بالروحية العالية التي كان عليها منتخبنا العراقي في البطولة وإصراره على تحقيق لقب البطولة، مضيفاً بأن تأهل منتخبنا الاولمبي إلى أولمبياد البرازيل بقيادة المدرب عبد الغني شهد كان هو الآخر الحدث الأهم لعام 2016، إلا إن تحقيق اللقب الآسيوي للنائشئين تحت 16 سنة ولأول مرة في تأريخ مشاركات المنتخب في البطولة وعلى حساب فرق قوية أعطى القب أهمية كبيرة، وهو السبب نفسه الذي ذهب إليه الإعلامي بسام القريشي المعاون الإداري لقناة النجف الفضائية مضيفاً بأن طبيعية التحضيرات الأولية للمنتخب لم تكن تبشر بخير، إلا إن معسكر قطر والإرادة القوية لمنتخبنا ونجاح المدرب جثير في خلق الانسجام وتوظيف اللاعبين مكن منتخبنا من الفوز على منتخبات عريقة في القارة أمثال كوريا الجنوبية واليابان وايران، مشيراً بأن اللقب كان مستحقاً ويضاف إلى إنجاز تأهل منتخبنا الأولمبي لأولمبياد ريو دي جانيرو على حساب قطر على أرضها وأمام جمهورها في مباراة مثيرة، ونوه القريشي إلى التعادل الذي خرج به المنتخب في البطولة أمام البلد المضيف البرازيل بقيادة نجمها الكبير نيمار بمؤازرة أكثر من 90 ألف متفرج، من جهته وصف مدرب رديف نادي النجف بكرة القدم عدي عمران لقب بطل آسيا للناشئين بالإنجاز التأريخي لكونه الأول في مشاركات المنتخب في البطولة وبأداء أكثر من رائع وعلى حساب فرق قوية، ملفتاً إلى بروز أكثر من موهبة في الفريق سيكون لهم مستقبل كبير للكرة العراقية وفي مقدمتهم هداف البطولة ونجمها الأول المهاجم محمد داوود. جثير ونجاحه في التحدي رغم الصعوبات أشاد رئيس الهيئة الإدارية لنادي التضامن محمد راهي الفتلاوي بانجاز كأس آسيا للناشئين بكرة القدم مهنئاً جميع الرياضيين في البلد في المقدمة منهم الوسط الكروي والجهات المسؤولة عن إعداد ورعاية المنتخب، مشيراً بأن تحضيرات المنتخب في بدايتها لم تكن مشجعة ومطمئنة على نجاح لاعبونا في تحقيق اللقب رغم الامكانات الفنية الطيبة للاعبينا، لكن المنتخب بقيادة المدرب قحطان جثير استفاد جيداً من معسكر قطر ونجح حسب رأيي في تجاوز الكثير من العقبات والصعوبات ونجح في التحدي بعلامة كاملة، وطالب رئيس نادي التضامن محمد راهي المسؤولين والمعنيين بالاهتمام بهذا المنتخب وإعداده بالشكل الأمثل لبطولة كأس العالم للناشئين في الهند 2017، وهو ما أكد عليه الإعلامي والحكم الإتحادي السابق نجم عبد كريدي لكون العراق الممثل العربي الوحيد عن قارة آسيا مع مشاركة منتخبات قوية متوقعة من أوربا وافريقيا وامريكا اللاتينية، مضيفاً إن المنتخب يملك حظوظ قوية في تقديم صورة مشرفة في المحفل العالمي الكروي للناشئين تحت 17 عاماً في الهند والمطلوب حسب رأي كريدي هو إعداد برنامج تدريبي متكامل من معسكرات داخلية وخارجية وإجراء مباريات ودية أمام منتخبات قوية، واتفق مع هذا الرأي مدرب نادي الكوفة سلمان حسين لاعب نادي النجف السابق الذي امتدح طريقة أسلوب لعب الفريق الهجومية رغم ملاقاته لفرق قوية ومرشحة لخطف لقب البطولة، مضيفاً بأن اللاعبين قدموا مباريات قوية وجميلة وبأداء جماعي مميز وهذا ما يحسب حسب رأي سلمان لمدرب المنتخب قحطان جثير استثمار عطاء اللاعبين وروحيتهم داخل الملعب ومهاراتهم الفنية العالية وهو ما ساهم بشكل كبير في تخطي فرق قوية ككوريا الجنوبية في أول مباراة للمنتخب وعلى اليابان في نصف النهائي وايران في النهائي. ليوثنا أعادوا ذكريات الأسود الجميلة في 2007 ربط عدد من استطلعنا رأيه بما حققه منتخبنا للناشئين بالإنجاز الأغلى والأجمل للكرة العراقية وتتوجيها بكأس أمم آسيا 2007 والفوز التأريخي الرائع على المنتخب السعودي برأسية الكابتن والهداف الكبير يونس محمود، وإلى ذلك أشار قاسم كيلون لاعب نادي النجف السابق بكرة القدم وتنس الطاولة، مشيراً بأن ناشئينا حصدوا أغلب الألقاب كما كان عليه لاعبو أسود الرافدين في 2007 منوهاً إلى الجائزة المعنوية التي لا تقل شأنا التي حصدها منتخب الناشئين كأفضل فريق في الروح الرياضية في البطولة من بين 16 فريقاً وهو ما يجب أن يشكر عليه الكادر التدريبي والإداريين المشرفين على المنتخب، وأشاد كيلون بكل الجهود التي بذلت من أجل تحقيق هذا اللقب الغالي الذي رسم البهجة والسرور في نفوس وقلوب العراقيين في صورة مصغرة جميلة لإنجاز أسود الرافدين عام 2007 على يد المدرب الطيب الذكر البرازيلي الأصل جورفان فييرا، من جهته قدم أمين سر نادي الكوفة الرياضي باقر حميد تهانيه إلى جميع الرياضيين في العراق بهذا الإنجاز الرائع، والذي سيكون حسب رأيه دفاعاً قوياً لمنتخب الشباب بالمنافسة على قلب كأس آسيا للشباب التي ستنطلق هذا الشهر في مملكة البحرين، مضيفاً بأن نجاح قحطان جثير في قيادة المنتخب للتويج سيكون هو الأخر حافزاً لمدرب منتخب الشباب عباس عطية في احراز اللقب والتأهل لكاس العالم على أقل تقدير، وهو ما سيضع الكرة العراقية حسب رأيه في موقع مميز لعام 2016 ومشاركة منتخبنا الأولمبي في اولمبياد البرازيل وإنجاز الناشئين وما ينتظره الوسط الرياضي الكروي من نادي القوة الجوية العريق في تخطي عقبة نادي العهد اللبناني والوصول للمباراة النهائية لكأس الإتحاد الآسيوي، وهذا ما أيده ونوه إليه عضو الهيئة الإدارية لنادي النجف الرياضي نائب رئيس الإتحاد الفرعي للكرة في النجف رحيم لفتة، الذي تمنى كل التوفيق لمنتخب أسود الرافدين أمام المنتخب الياباني يوم غدٍ الخميس في التصفيات المؤهلة لمونديال العالم في روسيا 2018، وأشاد لفتة بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل إتحاد الكرة في تأمين معسكر تدريبي لمنتخب الناشئين في قطر قبيل انطلاق البطولة، وإلى الدعم الذي حظي به المنتخب من قبل الجمهور والإعلام الرياضي، متمنياً دوام التألق والنجاح للكرة العراقية في البطولات الخارجية بعد الإنجاز الآسيوي الرائع الذي تحقق على يد ناشئة العراق في الهند وازاحتهم لمنتخبات قوية قبل أن يتوجوا باللقب الأول لهم. ناشئونا يحظون بالثناء والإعجاب وداوود كالعادة النجم الأول أبدى عدد من الرياضيين النجفيين ثناءهم وإعجابهم الكبيرين بالمستوى الطيب والمميز والملفت لجميع لاعبي المنتخب وفي جميع خطوطه، ومنهم نجم الكرة العراقية والمدرب المساعد لنادي نفط الوسط النجفي علي هاشم معرباً عن سعادته بما حققه المنتخب بإشراف المدرب قحطان جثير، متمنياً لمنتخب الشباب بقيادة المدرب عباس عطية في تحقيق اللقب ذاته على مستوى القارة لفئة الشباب، ونوه هاشم بالمهارات والامكانات البدنية التي كان عليها لاعبو منتخبنا للناشئين وفي مقدمتهم نجم البطولة وهدافها المهاجم المتألق محمد داوود الذي نال إعجاب الجميع على ضوء ما قدمه من مستوى ملفت في البطولة، كما أشاد عدد من جمهور نادي النجف الذي التقينا بهم بأداء لاعبي المنتخب المبهر وبالمقدمة منهم حارس المرمى وكابتن الفريق محمد رضا والمهاجم محمد داوود مطالبين اتحاد الكرة والمسؤولين برعاية هذا المنتخب لكونه حسب رأيهم سيكون عماد منتخباتنا الوطنية من شباب واولمبي ووطني في المستقبل القريب.