في مؤتمر صحفي شامل مرادوف : حققنا الحلم وسنترك ارثا للاجيال القادمة بولي: عشق أباد قصة تحدي تكللت بالنجاح المسلم : الاستثمار في الشباب ضمان لغد الدول بالس: اسيا ساعدتنا على النهوض
سيف المالكي / عشق اباد
أكد الامين العام عزت مرادوف ان تركمانستان حققت الحلم من استضافة بطولة اسيا في الصالات والالعاب القتالية حين جعلت لاعبو اسيا يعيشون اوقات من عالم الخيال بفضل المنشات الحديثة التي تم بنائها, واشار الى ان هذه المنشات ستكون الارث الحقيقي للاجيال القدمة من ابناء تركمانستان حيث سيستفيد منها طلبة الجامعات والاندية الرياضية, جاء ذلك خلال المؤتمر الضخم الذي عقد في المركز الاعلامي بحضور أكثر من “500” اعلامي من شتى بقاع العالم وشارك فيه الامين العام للجنة الاولمبية الاسيوية حسين مسلم والامين العام لاتحاد اوقيانوسيا ريكاردو بالفيس وجميس بولي.
واضاف مرادوف اننا اضفنا العاب جديدة في هذه الالعاب لزيادة مجموع الالعاب والتنافس بين الدول مما جعل الدورة تحظى بحضور جماهير كبير وقد استطعنا ان نوفر جميع انواع الامان للمشاركين والجمهور اضافة الى توفير الدعم اللوجستي والعمل لجميع المشاركين في الدورة, وبين ان شعب تركمانستان يعشق الرياضة, لذا فقد عملنا بجهد كبير حتى نوفر له المنشات التي تليق به وبالحلم الذي يطارد الجميع بان تستضيف عشق اباد دورة الالعاب الاسيوية او الاولمبية .
وبين ان ترسكمانستان تسير صوب العالمية في الرياضة وانها ستستمر في المسيرة, وان اللجنة المنظمة حاليا تسعى الى انجاح البطولة ثم بعد ذلك ستتجه الى التفكير الجدي في التعامل مع البطولات العالمية, وبين ان الرياضة تحظى بدعم من السياسين وبالذات رئيس الدولة واشار الى ان هناك جوائز وحوافر لكل لاعب او لاعبه من تركمانستان يحصل على ميدالية.
واشار الى ان اللجنة الاولمبية لديها خطط لتطوير الاجهزة التدريبية والادارية من خلال دورات في الخارج والداخل حتى تكون الرياضة التركمانية بين ايدي مجموعة من الخبراء حتى نبني جيل المستقبل وهذا هو الهدف الكبير من الدورة, وهذا البناء كان شاهد عليه اكثر من “600” صحفي من جميع دول العالم.
حسين : نريد استمرارية الاستثمار في الشباب
هنأ الكويتي حسين مسلم الشعب والحكومة التركمانية على بناء أفضل ملاعب وصالات في العالم حاليا, وشار الى الى ان النهضة التي تحققت تعتبر خرافية كونها جائت في زمن قصير, لكن الاستثمار الحقيقي في شباب الدولة ومستقبلها جعل النجاح حليف الجميع, كون التطورات انعكست على تطوير المطارات والشوارع والملاعب والصالات وبالتالي شملت جميع مناحي الحياة في دولة تقع في وسط اسيا.
واضاف نريد ان يستمر الاستثمار في الشباب وان نشاهد شباب تركمانسان في دورة الالعاب عام 2022 و2026, وقال لقد شاركت في العديد من البطولات في العالم ولم اشاهد كلاعب وكمسئول في اللجنة الاولمبية الاسيوية منشات بهذا الجمال والروعة وبين ان الدولة في ظل انخفاض معدل التضخم ستكون جاهزة لاستضافة اي حدث عالمي.
وحول انضمام اوقيانوسيا لدورة الالعاب بين ان هذه الدول منظمة في الاصل الى الاتحادات الاسيوية في العديد من الالعاب مثل كرة الطائرة والبولينغ, ووجود هذه الدول ضمن شاسيا يساعدها في ان تتطور والدليل فوز لاعب استرالي بميدالية في لعبة التايكواندو التي تعتبر ماركة مسجلة للدول الاسيوية, لكن مشاركة استراليا في بطولات اسيا ساهم في الارتقاء بمستوى لاعبيها.
وبين ان عشق اباد ستنضم الى مجموعة مراكز التدريب الاسيوية المميزة بدء من اسباير في قطر ثم في الصين وحاليا تركمانستان ونعمل سويا على صنع مركز تدريبي في كازخستان, وبين ان منشات عضق اباد التي تعتبر الافضل عالميا جاهزة لاستقبال اي من الدورات الكبرى ولا ينقصها اي شيء.
وعن دور الاعلام قال اننا نبني في اسيا قوية ولا نريد اعلام سلبي في الوقت الذي تسير فيه القارة الى الامام, لذا فقد يتم رفض البعض من المشاركة في بعض الدورات والسبب ان هؤلاء يظهرون روحا غير ايجابية تتنافى مع المصداقية او يكون لهم دور مختلف, ونحن في اللجنة الاولمبية الاسيوية ولن نرضى بان يكون هناك اي توجهات غير رياضة للاعلام.
ورفض المسلم ان تكون هناك اي لغة غير الانجليزية معتمدة في الدورات والمراسلات والسبب كما وصف حتى لا يكون هناك تضارب في فهم الرسائل وبالتالي تحصل المعوقات التي لا نريدها.
جيمس بولي: عمل حقيقي توج بالافضل
قال جيمس بولي ان عشق اباد نجحت في قصة التحدي وأنجزت مشروع كامل من حيث المنشات وان البطولة تسير بشكل مميز حيث تطغى الروح الرياضية على جميع المنافسات .
واضاف ان ما نشاهده هنا هو عمل حقيقي جعل الجميع يشعرون بان عشق اباد هي بيت للجميع بعد ان عمل الجميع يدا بيد حتى وصلت الرياضة الى هذه المرحلة .
وختم حديثه بان الجميع سيغادر ويعود الى وطنه ويقطع المسافات الطوال لكن ذكرى عشق اباد ستظل عالقة في الاذهان لسنوات طوال .
ريكاردو: دورة الخيال
بدوره اكد ريكاردو بلاس على ان ماركة دول اوقيانوسيا في الدورة تاتي لرفع مستوى هذه الدول في الالعاب الفردية والجماعية وحتى تطلع على أين وصلت الدول في المستوى الفني وفي المنشات الرياضية التي تعتبر أفضلها في العالم هنا في تركمانستان, واضاف ان كل شيء هنا خيالي وخارج عن الوصف اذا ان الاخطاء معدومة والكل يعمل حسب ما هو مخطط بكل دقة.