أكد باسم جمال امين سر اتحاد الكرة السابق على وجوب ان يتعامل الاتحاد مع الاندية المسحبة بصرامة ووفقا للوائح لانها أساءت للدوري فيما اعتبر ان العودة الى دوري المجموعات حل فاشل.
واضاف جمال في حديث صحفي إن “الأندية التي لا قدرة لها على إكمال مبارياتها في الدوري، يمكن ان تنسحب ويعالج الأمر حسب لوائح الاتحاد”، مبينا أن “الحل يكمن بالعمل الجدي لتقليص عدد الأندية المشاركة بالدوري واقتصاره على16 ناد فقط”.
واضاف “العودة لنظام المجموعتين حل فاشل، ومضر بكرة القدم العراقية وهو أحد اهم اسباب تراجعها”، مشيرا إلى أن “الحل يكمن بإكمال الدوري مهما كان عدد المنسحبين”.
واعتبر ان “الانسحابات تعد فرصة ذهبية لتقليل عدد الاندية، رغم أن النادي المنسحب لا يستحق اي مراعاة لظروفه ويجب أن يعامل بصرامة لانه أساء الى المسابقة”.
وفي موضوع متصل اكد كامل زغير عضو اتحاد كرة القدم إن “مسابقة الدوري ماضية بمنافساتها ووفق جدولة ومواعيد المباريات، ولن تتأثر بانسحابات الأندية”، مبينا أن “الاتحاد لديه لوائح وضوابط وهي معروفة للجميع ولايمكن العمل خارجها”.
واضاف زغير في تصريح صحفي نشر اليوم “الأندية التي تنسحب من الدوري ستواجه العقوبات المثبتة في اللوائح، والتي تنص على إنزال الفريق المنسحب للدرجة الثانية وتغريمه مبلغ 25 مليون دينار عراقي”