الأخبار العربية

بالأرقام..منتخبنا الحالي افضل جيل ناشئ في تأريخ العراق على الإطلاق!

فلورا رعد – مونديال

قد لا يخفى على الجميع التأريخ المتواضع للكرة العراقية بالنسبة لفئة الناشئين حيث أن الظهور اللافت لمنتخبنا لهذه الفئة على الصعيد الاسيوي كان عام 2012 عندما تأهل للمرة الأولى في تأريخه لنهائيات كأس العالم بعد احتلاله للمركز الرابع على مستوى آسيا.
بالرغم من فرحة التأهل للمرة الاولى في التاريخ الا انه لا يمكننا نسيان الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخبنا من قبل المنتخب الياباني بنتيجة خمسة واحد بنصف النهائي مما جعل اغلبية المتابعين يرددون مقولة ((يافرحة ما تمت)).
كان ذلك قبل اربعة اعوام ويعتبر اول انجاز فعلي على الرغم من اختلاف البعض على أحقية المنتخب في التأهل حيث اعتبر اغلب المتابعين للكرة أن ذلك الإنجاز يعد مصادفة نظراً لمستوى الفريق والاداء المتواضع الذي قدمه في البطولة الآسيوية! وحتى المشاركة المونديالية لم تكن بالمستوى المطلوب حيث خسر منتخبنا ثلاث مباريات متتالية من منتخبات السويد ونيجيريا والمكسيك!
الأمر اختلف اليوم,, فقد حقق منتخبنا للناشئين قبل أيام الانجاز الأعظم في تأريخه.. ليس على مستوى النتائج فحسب, بل ظهر بأداء رجولي امام اقوى الفرق الآسيوية ومنها المنتخب الكوري الجنوبي والمنتخب الأوزبكي حامل لقب كأس آسيا 2012 للناشئين وآخرها الفريق الياباني الذي دفعنا له دين الخماسية بعد اربعة اعوام من تأريخ تلك المباراة المشؤومة !
فمثلما قهرتنا اليابان في الدور نصف النهائي عام 2012 بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد, عاد منتخب ناشئة العراق ليرد الدين وبنفس الدور مع نفس الخصم في مباراة شهدت ستة أهداف كذلك! فيا لها من مصادفة!
قد يكلل منتخبنا للناشئين مشواره بنجاح ويحصل على لقب البطولة ليكون اللقب الآول في تأريخه الأمر الذي لم يعد مستبعداً بعد النتائج الطيبة التي حققها مع اقوى الفرق الآسوية.
ما اود ايصاله لكم هو ان هذا الجيل يعد أفضل جيل ناشئ في تاريخ العراق على الاطلاق إستناداً لنتائج الاجيال السابقة ومستوياتها الفعلية داخل الملعب فمنتخبنا الحالي يتمتع بالاسلوب المميز وثقافة حسم المباريات لصالحه على عكس باقي منتخبناتنا الوطنية التي قد تقدم مستويات جيدة الا انها لا تتمكن في اغلب الاحيان من إنهاء المباريات لصالحها والحصول على نقاط المباريات الثلاث!
مباراة كبيرة تنتظر كتيبة الاسود بقيادة قحطان جثير نتأمل فيها الخير ومهما كانت نتيجتها سيكون لزاماً علينا دعم هذا الجيل بالرغم من آفة التزوير التي تطاله الا ان أملنا بتلاشي هذه الظاهرة أصبح ضئيلاً فما كان منا الا ان نساند وندعم كل المنتخبات الوطنية كونها تحمل اسم العراق وتمثل تأريخ كرتنا ومن الله التوفيق.
كل التوفيق لمنتخبنا في مباراته النهائية ونتطلع لتقديم أداء جميل من قبل لاعبينا يليق يجماهير العراق وشعبه!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى