النتائج التي خرج بها وفدنا بعد لقائه برئيس الاتحاد الدولي

مونديال – حيدر عبد
النتائج التي خرج بها وفدنا بعد لقائه برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جيانو انفانتينو وبقية اللجان المسؤولة عن رفع الحضر رسمت هذه النتائج تفائلا كبيرا في جوه اعضاء الوفد العراقي مما انعكس هذا التفاؤل على الشارع الرياضي الذي بدوره ترك انطباعا ايجابيا عن قضية رفع الحظر بالرغم من عدم تفاؤل البعض الذي يعدها مجرد كلاما دبلوماسيا لا يتعدى حدود المجاملة الرسمية لعدم قناعتهم بجاهزيتنا من حيث المنشأت الرياضية وما يرافقها من جوانب تنظيمية وادارية والبعض يذهب لعدم وجود صوت فاعل ومسموع للعراق في المؤسسات الرياضية القارية والدولية التي من شأنها ان تؤثر وتضغط بأتجاه رفع الحظر . الا ان هناك عالجانب الاخر الكثير متفائل خاصة بعد تأكيد وزير الشباب والرياضة في لقاءاته التلفازية على ان رفع الحظر عن المباريات الودية مسألة مفروغ منها اصبحت المسالة مجرد وقت اما اللجنة التي من المقرر ان تصل للعراق في الخامس عشر من شهر كانون الاول الجاري هي لغرض تقييم ما اذا كان بالامكان رفع الحظر الكلي عن الكرة العراقية وكذلك حديث رئيس الاتحاد السابق الكابتن حسين سعيد الذي جعلنا نطمئن بان المسالة جدية اذا ماعلمنا ان سعيد عمل ولفترة طويلة في الفيفا ولجانه فيمتلك معرفة ودراية كاملة بخصوص هذا الملف ولايتحدث عنه الا وقد لمس شيئا ما . فأصبحنا امام خيار واحد لاغير هو ان نعمل بكل ما أوتينا لنثبت للعالم إننا نستحق ان نلعب على اراضينا وبين جماهيرنا فالجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة واللجان التي شكلتها للعمل في ملعبي البصرة وكربلاء ومعهم بعض الشباب المتطوع من اجل صيانة وتهيئة واكمال كافة متطلبات رفع الحظر بالاضافة الى جهود المجالس المحلية لمحافظتي كربلاء والبصرة من اجل تهيئة الجوانب الساندة من طرق ورفع التجاوزات وجوانب اخرى هذا كله ممكن ان يذهب هباءا اذا لم يكن هناك دورا مؤثرا لاحد اهم ركائز اللعبة وهو الجماهير الكروية فنحتاج الى حشد رياضي من قبل جماهيرنا التي يجب ان تؤدي الدور المطلوب منها ابتداءا من دخولها للملعب مرورا بجلوسها بمقاعد التشجيع وهتافاتها وسلوكياتها تجاه الفريق الخصم والحكام وبقية المنظمين يجب ان تكون الهتافات والاحتفالات بفرقهم بعيدا عن العنصرية والكراهية التي تتنافى مع مبادئ الفيفا والتي قد تكون وحدها سببا كافيا لعدم رفع الحظر وعدم النزول الى ارضية الملعب بعد انتهاء المباراة الظاهرة التي اصبحت تتكرر كثيرا في ملاعبنا الامر الذي يعكس الفوضى التي عليها ملاعبنا التي لا نقبلها نحن لانفسنا فكيف بالغرباء وانتهاءً بخروج هذه الجماهير من الملعب يجب ان يكون الخروج بطريقة سهلة ومنظمة بعيدا عن الفوضى هذه رسالتي لجماهيرنا الوفية التي طالما عودتنا دائمآ على ان تكون على الموعد عندما تصبح القضية قضية وطن فضلا عن حبها للرياضة عامة وشغفها الكبير بكرة القدم بالأخص ولكي نعكس صورة طيبة عن بلدنا العراق الحبيب