الاخبار العالميةالدوري الاسباني

برشلونة يصل للمرة السابعة لنهائي كأس الملك خلال 9 سنوات

برشلونة يصل للمرة السابعة لنهائي كأس الملك خلال 9 سنوات

يواصل ميسي ورفاقه كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، حيث ضمن البلاوغرانا تذكرة العبور للمرة الرابعة على التوالي إلى نهائي كأس الملك، وأصبح قاب قوسين من تكرار إنجاز فيردناند دوسيك ما بين 195/51 و52/53.
ونجح النادي الكاتالوني في الوصول للمرة السابعة إلى نهائي الكأس خلال 9 سنوات الأخيرة، وهو الذي فاز باللقب 28 مرة متفوقا على كل الأندية الإسبانية.

نجوم البلاوغرانا أفلحوا في حجز تذكرة العبور لنهائي كأس الملك بعد تعادلهم إيجابا 1-1 ضد أتلتيكو مدريد في إياب نصف النهائي (النتيجة النهائية 3-2)، مساء الثلاثاء، على أرضية الكامب نو.

الشوط الأول
محروما من خدمات العديد من النجوم دخل برشلونة الشوط الأول وعينه على حجز مقعد له في نهائي كأس الملك، في المقابل بادر لاعبو المدرب سميوني إلى الضغط على مرمى الحارس سيلسين منذ البداية في محاولة لإحراز هدف مبكر، وبالفعل نجحوا في خلق العديد من الفرص التي أفلح دفاع البلاوغرانا في التصدي لها.
وفي الدقيقة 28 كان ميسي قريبا من افتتاح حصة التهديف لبرشلونة إلا أن حارس الزوار كان في المكان المناسب وتصدى للكرة، وعاد ميسي في الدقيقة 43 ليتلاعب بدفاع الأتلتي ونجح في مرواغة العديد من اللاعبين قبل أن يسدد كرة زاحفة ردها الحارس، فاقتنصها الهداف سواريز محرزا الهدف الأول للبلاوغرانا، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول.

 

الشوط الثاني
واصل أتلتيكو مدريد اندفاعه باتجاه منطقة برشلونة، وفي الدقيقة 57 غادر سيرجي روبيرتو المباراة مطرودا بعد تلقيه للبطاقة الصفراء الثانية، وهو ما دفع بالمدرب إنريكي إلى إجراء التغييرات اللازمة فأدخل ماسيكرانو بدل دينيس ثم بوسكيتش مكان توران، كما شهدت المباراة عودة القائد إنييستا الذي حل بديلا لزميله راكتيتش.
وفي الدقيقة 77 عاد ميسي ليشكل الخطر، بعد أن سدد كرة حرة ثابتة بشكل رائع اصطدمت بالعارضة، ولم تمض سوى لحظات قليلة حتى تحصل الزوار على ركلة جزاء لم يفلح غاميرو في تسجيلها، لكنه عاد ليصحح خطأه ويوقع على هدف التعادل في الدقيقة 83، وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة تلقى النادي الكاتالوني ضربة موجعة بطرد لويزيتو بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليغادرة المواجهة، وهو ما يعني غيابه عن النهائي إلى جانب سيرجي روبيرتو.

المصدر نادي برشلونة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى