اخر الأخبارالاسيوية

بعد ان قدم مستوى عقيم منتخب سوريا يودع بطولة اسيا تحت23 عام

بعد ان قدم مستوى عقيم منتخب سوريا يودع بطولة اسيا تحت23 عام

مونديال – يحيى السويد / سوريا
مع صافرة النهاية التي أطلقها الحكم العماني معلنة نهاية مباراة الأولمبي السوري الحاسمة مع منافسه الفيتنامي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة اسيا تحت 23 عاما يكون المنتخب السوري قد قضى على اخر أحلام الجماهير السورية التي كانت تنتظر انتفاضة سورية وبالتالي تحقيق فوز يضمن تواجد النسور في ربع النهائي سيما وأن كوريا الجنوبية لعبت لمصلحتنا عندما غلبت أستراليا في سيناريو يصب في مصلحة السوريين لكن المرمى الفيتنامي بقي مستعصيا على المهاجمين السوريين  حتى النهاية .
المنتخب السوري قدم مستويات جيدة حتى في المباراة التي خسرها أمام أستراليا في مستهل البطولة لكن الأداء العشوائي لكل اللاعبين واعتمادهم على الفردية في ظل غياب خطة واضحة أدى لهذا الخروج وان كانت الطموحات والأمنيات عكس ذلك ، ففريق لا يعرف طريق الشباك طيلة 270 دقيقة لا يستحق التواجد في ربع النهائي ، وحتى الهدف السوري الوحيد الذي سجل في مباراة أستراليا كان بأقدام أسترالية .
عموما مشكلة الخروح الحالي وما سبقه لكافة المنتخبات السورية تدل بالدليل القاطع أن الكرة السورية بحاجة لتخطيط سليم وخبرات أجنبية أقصد مدربين بكفاءات عالمية مع تقديري لكل المدربين المحليين الذي أقدموا على تسلم مهمات انتحارية فيها من الوطنية الكثير غير ابهين بسمعتهم التدريبية.
كذلك يحب على القائمين على كرة القدم السورية مصالحة نجوم اللعبة السابقين واستقطابهن والاستفادة من خبراتهم ، هذا طبعا اذا أردنا اللحاق بركب التطور الكروي .
المدرب المحلي لم ولن يقدم جديدا للكرة السورية في وقت أصبحت فيه اللعبة علما قائما بحد ذاته ، كفاية ظلما لهؤلاء النجوم ، فاللاعب السوري يملك الموهبة والمهارة والحس الوطني لكن يحتاج لمن يوظف هذه الامكانات وتوظيفها بالشكل الأمثل ، وهذا ما هو مفقود لدى المدرب السوري ، لأن فاقد الشيئ لا يعطيه بدليل تألق اللاعبين المحترفين خارجيا تحت اشراف مدربين عالميين من أمثال الخريبين والسوما والمواس والعجان وغيرهم ، وما شاهدناه من طفرات خصوصا لدى المنتخب الأول فان باعتقادي الفضل كله للاعبين الذين تفوقوا على أنفسهم في كل المباريات .
ولأنا حفظنا الدرس على وجه الغيب لن نقبل أي تبرير على هذا الخروج المخزي فظروف المنتخب الفلسطيني ليست أفضل من ظروفنا وها هو يمر لربع النهائي بقوة واقتدار .
على جماعة المنتخب الأولمبي ومن سبقه التحلي بالشجاعة وتقديم الاستقالة ، وعلى اتحاد اللعبة ان أراد البقاء الخروج بقرارات من شأنها تطوير اللعبة وعلى رأسها الاستفادة من خبرة اللاعبين السابقين خصوصا النجوم منهم واستقدام طاقم تدريبي إجنبي على مستوى عال والتخطيط السليم ووضع استراتيجية واضحة وطويلة بدل العمل العشوائي الذي تعودنا عليه ولم يجر الا الانتكاسات الكروية .
وللحديث بقية …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى