الأخبار العربيةالدوري العراقي

تعرف على حقائق ما جرى في مباراة الزوراء و الجوية يرويها مشرف المباراة فالح موسى

توضيح من السيد فالح موسى بخصوص ملابسات مباراة الديربي …!

الاتحاد غير مسؤول عن دخول الجماهير و بيع التذاكر

أولا و قبل كل شيء أنا كنت المشرف على المباراة
أنا أتحمل مسؤولية دخول الجمهور إلى أرضية الملعب ..!

خاص بمونديال


عند وصولي إلى ارض الملعب بحدود ألساعة 2:30 توجهت إلى أرضية الملعب فشاهدت الجمهور قد غطى المدرجات بالكامل فطلبت من المتعهد أن ينهي بيع التذاكر لكن ألمشكلة إن عدد المتواجدين خارج الملعب يساوي من يتواجد داخله لذلك أمرت بأغلاق كل الأبواب لكن الجمهور بدأ يصعد من السياج الخارجي للملعب .
بعد بداية المباراة بوقت قصير جدا طلب مني احد الأخوان ألأمنيين بالتدخل لإنقاذ الجمهور المتواجد في الخندق الذي يفصل الملعب عن المدرجات والذي امتلأ بالكامل والسبب طبعا هو قفز الجمهور من السياج إلى داخل الخندق لتأمين انفسهم وبسبب ازدياد عدد الجمهور المتواجد في الخندق بدأ الجمهور يستغيث من اجل إخراجهم وعند وصولي إلى مكان تواجدهم رأيت ما رايت و خشيت مما لا يحمد عقباه إذا استمر الوضع وكان علي التصرف بشكل إنساني مع أرواح الناس لذلك أمرت بإيجاد مكان يمكن لهم من خلاله الخروج من الخندق وبالفعل طلبت من القوات الأمنية عمل جدار من لوحات الإعلان الموجودة في الملعب لتحدد مكان تواجد الجمهور.
وانتهى الشوط الأول وطلبت من الحكم و الفريقين بعدم النزول إلى الملعب لحين تامين عملية إيجاد منطقة أمنة لهم وطالبت بقوات امنيه إضافية لمكافحة الشغب و بالفعل حضرت القوه و تدارست الأمر مع قياداتهم وطلبت إبعاد الجماهير ألمتواجدة بالقرب من مصطبة احتياط الفريقين وتداولت الأمر معهم هل يمكن لكم تأمين موقف الجمهور في حال استمرار الشوط الثاني فكان ردهم نعم وكذلك تحدثت مع الحكم علي صباح هل نستمر أم ننهي المباراة فقال نستمر.
لذلك قررنا استمرار المباراة ولله الحمد تم تسجيل هدف ولم يحصل شيء وتم إضاعة ضربة الجزاء و لم يحدث شيء وتم تسجيل هدف التعادل ولم يحدث شيء .
وانتهت المباراة بسلام وخرج كلا الفريقين والحكام برضا تام و لم يدخل ولا نفر واحد من الجمهور بعد المباراة.
لذلك أقول لمن تحدث عني بسوء شكرا لكم لأنكم لم تكونوا حاضرين في الملعب ولم تستطيعوا أن تقدروا الموقف جيدا.
وشيء اخر احب قوله لم يقول بان الاتحاد هو المسؤول عن دخول الجماهير و بيع التذاكر فعليه أن يسأل قبل أن يتحدث.
وأخيرا وليس اخرا تعاملت بشرف وإنسانية ومسؤولية لحماية أرواح الناس وأنا اشعر بالفخر والاعتزاز لأني إنسان قبل أن اكون مسؤول والله ولي التوفيق .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى