الاخبار العالميةرياضات اخرى

الرياضة الروسية على خط النار

متابعة /علي المعموري – مونديال

مع اقتراب انطلاق فعاليات اولمبياد ريودي جانيرو وعلى خلفية قرار الاتحاد الدولي لالعاب القوى بحرمان الرياضيين الروس من المشاركة في الاولمبياد الصيفي  لثبوت تعاطي بعضهم لمنشطات محظوره في مناسبات متعددة بدأت تطورات وتداعيات هذا الموضوع تتفاعل بسرعة في اجواء تعيدنا الى احداث قريبة الشبه مما حصل في اولمبياد موسكو 1980 وبعده اولمبياد لوس انجلوس 1984 واشتعال الحرب الباردة بين معسكر مؤيد لهذا الطرف واخر معارض له.

اللجنة الاولمبية الروسية وعدد من الرياضيين الروس رفعوا الامر الى محكمة التحكيم الدولية (كاس) للبت في الغاء قرار يحرم 67 رياضيا روسيا من المشاركة في الاولمبياد على خلفية ثبوت تعاطيهم مواد منشطة محظورة في مناسبات سابقة. الكاس رفضت الطعن الروسي وايدت قرار الاتحاد الدولي لالعاب القوى وقالت في بيان ((“أكد محكمو محكمة التحكيم صحة قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهي تتعلق بعدم أهلية الرياضيين التابعين لاتحاد موقوف بالمشاركة في مسابقات تحت رعايته”.))

الولايات المتحدة الامريكية ايدت قرار كاس وطالبت بطرد روسيا من الاولمبياد واعلنت دعمها لقرار تجميد نشاطات العاب القوى الروسية الذي اتخذه الاتحاد الدولي لالعاب القوى.وذكر الاتحاد الدولي أن الرياضيين “النظيفين” فقط يحق لهم بالمشاركة في العاب ريو، وهو ما أكدته محكمة التحكيم الرياضي: “يمكن للرياضيين أصحاب الأهلية بحسب الاتحاد الدولي المشاركة في ألعاب ريو”.

وفي ردود الافعال الروسية على هذه التطورات اعتبرت مدربة المنتخب الاولمبي الروسي ايقاف اللاعبين الروس جريمة كبرى فيما أعلن رئيس الاتحاد الدولي للجودو، النمساوي ماريوس فايتسر، دعمه لروسيا في قضية التنشيط المنظم التي قد تؤدي لحرمان روسيا من المشاركة الأولمبية.

وعلى الجانب الاخر ضغطت 14 وكالة دولية لاستبعاد روسيا من الاولمبياد في رسالة موقعة من قبل والوكالات و هي الأميركية والنمساوية والألمانية والكندية والدنماركية والمصرية والإسبانية والفنلندية واليابانية والهولندية والنيوزيلندية والنروجية والسويدية والسويسرية حيث اكدت هذه الوكالات في رسالتها “على ضوء الاستنتاجات القوية في تقرير ماكلارين والتي قبلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، واللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية، ونظراً لضيق الوقت المتبقي قبل الألعاب الأولمبية في ريو، نعتقد بأنّه من المناسب والضروري بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ إجراءات قوية من أجل صيانة الميثاق الأولمبي والحفاظ على شفافية العاب ريو”

الحكومة الروسية وعلى لسان وزير الرياضة فيها

هذا وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أول من شدد الضغط لاستبعاد تام لرياضيي روسيا، داعية اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية إلى “تحمل مسؤولياتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى