جربهم يا كابتن راضي ….!!
احمد عيدان – مونديال
اخيرا وبعد اسدال الستار على مشاركة منخبنا الشبابي في بطولة اسيا الاخيرة وخروجه خالي الوفاض قدم هذا المنتخب بعض الوجوه المهمة القادرة على سد مشكلة السرعة لدى مهاجمو المنتخب والتي عانينا منها كثيرا في السنوات الاخيرة …!
مازن فياض على سبيل المثال وغيره من اللاعبين الاخرين يمكن تجريبهم في بعض اوقات المباريات والاستفادة من سرعتهم واندفاعهم وكذلك اعطاءهم الفرصة لاثبات الذات …
قد يعترض البعض في ان تصفيات بحجم كاس العالم ليست مكانا للتجريب وهو اعتراض مقبول لكن يمكن الاستفادة ولو من بعض الوجوه لسد الحلقات المفقودة في المنتخب خاصة على صعيد السرعة …!
نقول للكابتن راضي افعلها ولا تتردد وامنح الفرصة لمن يستحقها وسيسجل لك التاريخ انك منحت الفرصة للمواهب الشابة التي غابت بشكل شبه نهائي عن المنتخب منذ ( ظاهرة ) احمد راضي عام 1982 …!
على مدربينا الابتعاد عن الخوف من اللاعب الشاب كونه قليل الخبرة… على العكس اللاعب الشاب سريع التعلم وقادر على ترجمة افكار مدربه بسرعة كبيرة اضافة الى حالة ( الجوع ) التي بداخله اثبات وجوده والتي يعمل اغلب مدربو العالم على استثمارها للحصول على نتائج ممتازة من هذا العمل …!
الفرصة مواتية الان لخلق حالة من التنافس بين اللاعبين كون الاعمار المتقاربة في المنتخب لا تخدم المدرب ومجيء الوجوه الشابة ضروري لاشعار ذوي الخبرة باهمية التنوع واهمية منح خبرتهم لهؤلاء الصغار وعليه ان الاوان لضخ الدماء الشابة في المنتخب دون اي تاخير ومنحهم الثقة دون اي خوف والنتائج ستكون وبنسبة كبيرة لصالح المنتخب ….!
