حادثة جسر الجادرية حادث عرضي ام محاولة اغتيال؟
علي المعموري
المحاولة التي قيل انها تهدف لاغتيال المدرب السابق للمنتخب الوطني يحيى علوان اثارت عدة تساؤلات في الشارع الرياضي وعلى المستوى الاعلامي لعل ابرز تلك التساؤلات هو عن دقة توصيف تلك المحاولة او لنقل الحادثة لانها كما يبدو من تصريحات السيد علوان نفسه ووصفه لما جرى لم تكن استوفت شروط الاغتيال على نحو مؤكد فعلوان الذي اكد عبر تصريحات صحفية اليوم انه ليس لديه اي مشكلة مع اي طرف او شخص تبرر له القيام بمحاولة القتل وانه لم يرى الجاني وانه – وهو الاهم – يعتقد انه تعرض لاطلاق نار من سلاح بكاتم صوت لانه لم يسمع صوت رصاص!
لا اشكك بالرجل ولاادعي عليه انما بحدود ما توفر من اخبار وتوصيفات يمكن ان نحمل الحادثة على عناوين اخرى , قد يكون حادثا عرضيا غير مقصود فحتى الحصى المتطاير يؤدي الى تهشم الزجاج خصوصا ان المنطقة التي حصل بها الحادث منطقة ليس من الصعب ارتكاب جرائم من هذا النوع فيها. فالسيد علوان لاضغينة له مع احد ليقوم بقتله ولا منصب سياسي عنده وبصراحة هناك غموض في هذا الامر.
ولنفترض ان الدكتور علوان تعرض للاغتيال فما الدافع؟ ولماذا في هذا الوقت؟ وما علاقته بالحظر؟ وهل هناك من يدبر امرا ما للتاثير على الفيفا؟ هل كان الغرض اعلامي للتشويش ؟
يقول السيد علوان ان محاولة اغتياله للشوشرة على الفيفا وافهامه بعدم وجود الامن في العراق!
نحتاج الى تحليل اكثر عمقا لبيان ماجرى وتصنيفه وتوصيفه بالطريقة التي يستحقها وحتى ذلك الحين تبقى جميع الاحتمالات محل الاهتمام بما فيها الوضع التشريحي للحادث.
ايا كانت الاسباب والدوافع نقول للمدرب القدير ابو ياسر حمد لله على سلامتك حمى الله الوطن والمواطنين.