حكم الفيديو ومهمة القضاء على الاخطاء التحكيمية في كرة القدم
مونديال
أصبح أنور كالي لاعب فيلم تو تيلبورج أول من يتعرض للطرد بقرار من حكم الفيديو المساعد في كأس هولندا لكرة القدم بعد أن تحولت البطاقة الصفراء التي حصل عليها في مواجهة أياكس الأربعاء إلى طرد.
وحصل كالي على إنذار من الحكم داني ماكيلي لضربه لاسه شونه لاعب أياكس في الكاحل لكن القرار تغيّر في غضون لحظات إلى طرد بعد تدخل حكم الفيديو المساعد. وهذه هي المرة الأولى لاستخدام حكم الفيديو المساعد بشكل كامل في اتخاذ القرارات.
وشاهد الحكم بول فان بوكل الذي كان يجلس في شاحنة مع شاشات تلفزيون خارج الملعب إعادة للقطة الضرب التي حدثت في الدقيقة 60 قبل أن يتواصل مع حكم المباراة عبر دائرة اتصال داخلية. وقام ماكيلي بتغيير قراره. لكن التدخل أصاب الجماهير التي شهدت فوز أياكس (5-0) بالارتباك لعدم معرفتهم بالتغيير.
وكان الاتحاد الهولندي لكرة القدم قد تلقى الضوء الأخضر من مجلس الاتحاد الدولي للعبة “إيفاب”، وهي المؤسسة، التي تسهر على وضع قواعد اللعبة، من أجل استخدام تكنولوجيا الفيديو، بعد أن ظلت طوال الأعوام الأربعة الأخيرة تحت التجربة. ومن المقرر أن تستخدم هذه التكنولوجيا في مباريات الكأس الـ25 المتبقية، حيث سيكون بمقدور حكم المباراة اللجوء إلى الفيديو عندما تثور شكوك حول أحد المواقف الحاسمة، مثل ركلات الجزاء والطرد أو الأهداف المسجلة من وضع تسلل.