رسالة مفتوحة الى اتحاد الكرة: تدريب المنتخب مهمة مقدسة ومن يتصدى لها عليه احترام اسم العراق
مونديال – علي المعموري
السادة رئيس واعضاء اتحاد الكرة المحترمون
تحية طيبة
كما تعلمون فان العمل الاداري في اي مكان من الارض يعتمد اليات وقواعد محددة ومعروفة وغير خاضعة للعواطف والمجاملات .. وعندما نقول قوانين فان ذلك يعني التزام غير خاضع لاية مؤثرات جانبية وكلما تقيدنا بقوانينا كلما اتضحت صورة عملنا لقواعدنا وللشارع الذي نعمل فيه
هذه المقدمة اجبرتني عليها قضية الساعة التي يتداولها الاعلام الرياضي وكونت رأيا عاما سلبيا عن اداء اتحادكم بكل اسف هي قضية اعارة مدرب المنتخب الوطني السيد باسم قاسم الى نادي الشرطة التي اخذت مدايات مؤثرة واثارت تساؤلات كثيرة في الوسطين الاعلامي والكروي
قبل كل شيء واي شيئ فان تدريب المنتخب الوطني مهمة مقدسة غير خاضعة لاية اعتبارات جانبية ومن ينل شرف التصدي لها عليه احترام اسم العراق وقدسية المهمة وبالتالي فان مجرد التفكير بنحو مغاير لهذه المشاعر غير مقبول وعلى اتحاد الكرة الراعي الاول لكرة ان يتصدى لهذه التجرءات طبقا لقوانينه واليات عمله.
ولاني اثق بقدراتكم على اتخاذ القرار الذي ينسجم مع قوانين واليات الاتحاد وقد جرى نقاش مع السيد رئيس لجنة المنتخبات الاستاذ فالح موسى الليلة الماضية اكد فيه استحالة صدور قرار بالموافقة على العمل المزدوج لمدربي المنتخبات وانا اثق بالرجل واحترمه لكن الجمهور يتلقى اخبارا مغايره من اعضاء اخرين في اتحاد الكرة تصريحات يستدل منها على امكانية الموافقة وان بشكل غير قاطع ومنها تصريح (بالفيديو) للسيد كامل زغير يقول الثلاثاء سيتم حسم الموضوع في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد وايضا يضيف عبارة تتعلق بعدم وجود استحقاقات قبل شهر 9 ما يفتح الباب امام امكانية قبول طلب نادي الشرطة وربما اندية اخرى.
سادتي الافاضل.. بحسب معرفتنا ان قوانينكم لاتسمح بمثل هذه الامور وبما انها كذلك فلامجال للنظر في اي طلب يخالفها وان عرض الطلبات الى المداولة يعطي املا في احتمالية قبولها ويرتب امورا والتزامات جانبية قد تضر بالاندية لانها تعول على طريقة قبولكم مناقشة الموضوع وتفقدها فرصا وتحرق زمنا في وقت الدوري مستمرا والتنافس فيه على اشده..
اخيرا فاني كما الملايين من المحبين والمتابعين نتأمل ان يتم التعاطي مع المهمات الوطنية بقدسية واحترام ومن قبل الجميع الاندية والمدربون واللاعبون واية صفة مختصة اخرى..