رونالدو إلى يوفنتوس – آخر الأخبار
“الحمى”، “الحلم و…ربما الحقيقة”: ارتفعت حمى إمكانية انتقال مهاجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، واشتعلت التكهنات في معظم الصحف الإيطالية التي تنتظر انتقال النجم البرتغالي إلى صفوف فريق “السيدة العجوز”.
وعنونت صحيفة “غازيتا ديللو سبورت” الرياضية الواسعة الانتشار “يوفي-سي آر 7” (في إشارة إلى كريستيانو رونالدو ورقم قميصه)، مقدرة الصفقة-إذا تمت- بـ 350 مليون يورو متضمنة بدل الانتقال وآجر اللاعب على مدى أربع سنوات.
وأضافت الصحيفة “انطلقت الوشوشات بين إيطاليا، البرتغال وإسبانيا”، وتحدثت عن قصة “بدأت مثل الحلم، اقتراح، تحولت إلى فكرة وربما تصبح حقيقة”.
ويضع هذا السيناريو في الواجهة “أحد أهم لاعبين اثنين في العالم: رونالدو الذي يبحث بعمر الـ 33 عن عقد أخير له في مسيرته وربما عن تحد جديد، ومدير أعماله جورجي منديش الذي لا يضاهيه أحد في مجال الأعمال والاتصالات، فضلاً عن أكبر ناد في العالم”.
أما صحيفة “كورييري ديلو سبورت” فعنونت “حمى الحمار الوحشي” في إشارة إلى لوني قميص يوفنتوس بالأبيض والأسود الذي حقق سلسلة رائعة من سبعة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي في آخر سبعة مواسم.
وأضافت الصحيفة أن “الشائعة بلغت أنحاء العالم” من تورينو إلى لشبونة، من إسبانيا إلى روسيا حيث تقام كأس العالم.
وترى الصحيفة أن بصمة مدير أعمال رونالدو واضحة في هذه العملية لأنه يريد إبعاد موكله عن ريال مدريد “حيث لا يتمتع بعلاقة جيدة مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز”.
واعتبر “موقع توتوسبورت.كوم” أن الأمر يتعلق “بقصة طموحات ومشاعر وأرقام قياسية”، لأن رونالدو هو آلة أرقام قياسية، كما أن مواجهة تحد جديد بعمر الثالثة والثلاثين ومنح يوفنتوس لقب دوري ابطال اوروبا قد يكون “تحدياً يثير رونالدو”.
وأضاف “قد يكون هذا الأمر وسيلة له لكي يدخل أكثر فأكثر في التاريخ وأحراز نقاط جديدة في المواجهة الدائمة مع ليونيل ميسي الذي، على غراره، فاز بجميع الألقاب لكن مع ناد واحد هو برشلونة”.
وتابع الموقع أن ثمة سبباً “أكثر رومانسية” يتلخص بالأحاسيس التي عاشها رونالدو في نيسان/أبريل الماضي ضد يوفنتوس بالذات في دوري ابطال اوروبا عندما سجل هدفاً أسطوريا في مرمى الحارس التاريخي جانلويجي بوفون “حيث نادراً ما تسجل هدفاً ويقف جمهور الفريق المنافس تحية لك”.
وجاء هدف رونالدو في ذهاب الدور ربع النهائي بضربة مقصية رائعة فوقف جمهور يوفنتوس تحية له.
واعترف رونالدو بعد المباراة بأنه كان من أنصار فريق “السيدة العجوز” عندما كان طفلاً صغيراً. أنه اعتراف يأخذ بعداً مختلفاً بعد ثلاثة أشهر.