مونديال- محمود قرقورا- سورية
يمتلك مانشستر سيتي فرصة الانفراد بالصدارة عندما ينزل بضيافة واتفورد أحد ثلاثة أندية لم تهزم إلى جوار اليونايتد والسيتي، واطمأن غواردويلا مدرب السيتي على جاهزية فريقه محلياً بدكه شباك ليفربول خمس مرات وقارياً بعودته فائزاً من أرض فينورد الهولندي 4/صفر ولذلك ستكون عثرته مفاجئة لمتابعي الدوري الإنكليزي، وخاصة أنه لم يهزم في ست مباريات أمام واتفورد في الدوري الممتاز، وإذا حدث ذلك فسيرتقي واتفورد مؤقتاً للصدارة للمرة الأولى منذ أيلول 1982.
وسيكون ليفربول الذي لم يخسر تحت قيادة كلوب مباراتين متتاليتين في البريميرليغ الطرف المرشح عندما يستقبل بيرنلي ما لم تحدث مفاجأة وهذا جائز نظراً للمشكلات الدفاعية عند الريدز، ولم يخسر ليفربول في قلعته أنفيلد أمام بيرنلي منذ 1974 وفي المواجهات الـ17 الأخيرة بينهما بمختلف المسابقات فاز ليفربول في 12 مقابل ثلاث هزائم إحداها في ذهاب الموسم الماضي بهدفين، وهو اليوم يتطلع للحفاظ على نظافة شباكه للمرة الخامسة توالياً في أنفيلد للمرة الأولى طوال عقد كامل، وسيرحب ليفربول بعودة كوتينيو ليلعب إلى جوار المتألق محمد صلاح والبرازيلي فيرمينيو على حين سيبدأ ماني تنفيذ عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات كما سيغيب عن بيرنلي حارسه توم هيتون للإصابة.
وسيلعب السبت أيضاً كريستال بالاس مع ضيفه ساوثمبتون حيث يرفع المضيف شعار تسجيل الهدف الأول قبل التفكير في الفوز الأول، ونيوكاسل مع ستوك وبروميتش مع ويستهام وهيدرسفيلد مع ليستر وتوتنهام مع سوانزي، وكانت المباريات انطلقت الجمعة بلقاء بورنموث وبرايتون وفاز بورنموث بهدفين لهدف.
غير أن الأنظار تتجه إلى الأحد الساخن، إذ تقام مواجهتان قويتان، الأولى بين اليونايتد وإيفرتون في مباراة ستشهد عودة الهداف التاريخي للشياطين الحمر واين روني لمواجهة كتيبة المدرب البرتغالي مورينيو، والملاحظ أن إيفرتون سجل هدفين خلال أربع مباريات سجلهما روني بنفسه واصلاً للهدف 200 في الدوري الممتاز، والمؤشرات تميل لصاحب الأرض والجمهور مان يونايتد للاستمرار متصدراً أسبوعاً آخر رغم غياب صفقته الأعلى عبر التاريخ الفرنسي بوغبا بداعي الإصابة أثناء المهمة الأوروبية أمام بازل.
المواجهات الثلاث الأخيرة بين الفريقين انتهت بأنصاف الحلول وهذا يعطي الحافز للأزرق لكن عاملي الأرض والجمهور والحالة المعنوية بمصلحة اليونايتد، فاليونايتد فاز على بازل السويسري 3/صفر ضمن الشامبيونزليغ وإيفرتون خسر بأرض أتلانتا الإيطالي بالنتيجة ذاتها ضمن اليوروباليغ، ولذلك لم يكن غريباً تصريح الهولندي كويمان مدرب إيفرتون بضرورة لوم نفسه، والمباراة ستشهد أيضاً مواجهة البلجيكي لوكاكو لفريقه السابق كما هو حال روني مع ميزة أن روني سجل بمرمى إيفرتون خمسة أهداف من قبل ولم يسجل لوكاكو بمرمى الشياطين الحمر.
ومباراة الجولة دون أدنى شك الديربي اللندني بين تشيلسي وآرسنال على أرضية ملعب ستامفورد بريدج بصافرة مايكل أوليفر، وكان الفريقان بدأا الدوري بشكل متناقض عندما فاز المدفعجية على ليستر وخسر البلوز أمام بيرنلي، ولكن الأزرق لم يتكلم إلا بلغة الفوز لاحقاً محلياً وقارياً، بينما تعرض آرسنال لخسارتين أمام ستوك وليفربول قبل تصحيح البوصلة من بوابة بورنموث وتأكيد ذلك في اليوروباليغ أمام كولن، وبناء عليه فإن معنويات الفريقين على ما يرام لتقديم وجبة كروية دسمة وهما اللذان قصّا شريط الموسم بمباراة الدرع التي حسمها آرسنال بالترجيح بعد التعادل بهدف لمثله قبل أربعين يوماً.