بطل اوروبا اثنتي عشر مرة وسيد دوري اسبانيا تاريخيا بات اليوم يعاني امام الصغار قبل الكبار ويتلقى الهزائم في عرين السنتياغو برنابيو في قلب العاصمة مدريد الملعب الذي كان مرعبا لكل من يزوره من اوروبا واسبانيا الأن اصبح من اسهل الملاعب التي تزار في الفترة الاخيرة فقد خسر فيه ريال مدريد هذا الموسم نقاط كثيرة ومهمة ابرزها الخسارة المدوية امام النادي الكتلوني بنتيجة 3-0 فبعد صولة كبيرة احدثها النادي الملكي وفرض سيطرته على اندية اوروبا وهزم كبارهم كان نصيب الغريم التقليدي منها خماسية في نهائي سوبر اسبانيا النهائي الذي ظهر به ابناء المدرب الفرنسي زيدان بروح عالية وبتركيز تكتيكي كبير سرعان ما اختفى كل هذا وكأن هذه الاشياء قد سرقها مارد سحري ضخم من امام اعينهم وافقدهم الحلول الجميع يتسائل الان ماهو الحل وكيف نعيد مافقدناه ولماذا كل هذا السوء الذي نراه ريال مدريد امامهم ميركاتو ضخم في الصيف القادم قد يجدون به مفاتيح اللعب التي تنقصهم وكل الامنيات تتجه نحو ابن السامبا نيمار الذي يقدم مستويات كبيرة حاليا وهاري كين مهاجم توتنهام زيدان الأن يملك عناصر شابة مميزة امثال فاسكيز واسينسو وسيبايوس وثيو وكوفازيتش هذه الاسماء قد تكون اعمدة البيت الملكي في المرحلة المقبلة خاصة وان رونالدو وصل ل34 عام ومن جهة اخرى مودريش وراموس احدهم تجاوز الثانية والثلايين والاخر سيدخل فيها هؤلاء الاعمدة الثلاث اقتربت نهايتهم مع تراجع كبير في مستوى بنزيما وبيل وايضا انخفاض في مستوى الاظهرة كارفخال ومارسيلو الذين يعتمد عليهم زيدان بشكل كبير كل هذه الامور جعلت هذا الموسم سيء جدا الى الأن لذا يجب التركيز على شباب الفريق لأنهم ثمرة المستقبل في نهاية الحديث لابد من الاشارة الى ان هذا الموسم انتهى محليا بالنسبة لريال مدريد ولديهم فيه كأس الملك فقط اما على مستوى اوروبا فهم امام مواجهة تاريخة ضد النادي الباريسي الفوز في هذه المبارة سيغيير الكثير من السلبيات التي وقع زيدان والفريق فيها واذا استطاع ريال مدريد تحقيق اللقب الاوروبي فهذا اللقب سيغيير موسمهم بشكل كبير جدا بل سيكون موسم ناجح للفريق الملكي وكل شيء ممكن في عالم المستديرة قد يفعلها زيدان للمرة الثالثة كما فعلها في موسم بينتيز السيء وحصل على الحادية عشر
