تيتي مدرب البرازيل يحلل المنتخبات الاقوى في العالم
مونديال – علي المعموري
أدينور ليوناردو باتشي، تيتي تولى مهمة تدريب المنتخب البرازيلي الذي تعرض لاهانة في مونديال 2014 على يد الالمان وكان المنتخب الاشهر في العالم يعاني قبل بدء مهمة تيتي غير انه وبعد مرور 7 اشهر ومن خلال 10 مباريات قاد فيها تيتي منتخب السامبا اصبحت البرازيل اول منتخب يتأهل لكاس العالم 2018.
تيتي ينتهج سياسة توزيع المسؤوليات على لاعبيه وفي هذا يقول في لقاء اجراه معه موقع الفيفا مؤخرا “من السهل وضع المسؤولية كلها على عاتق أحد أفضل اللاعبين الثلاثة في العالم، ولكن المسؤولية عن كل ما يحدث يتحمّل كل واحد منا قسطاً منها. وبعد ذلك تظهر المواهب الفردية والقدرة على الإبداع. لقد جعلنا من هذا جوهر العمل الجماعي، وليس الفردي”
و في تحليله للمنتخب الالماني قال تيتي” تقوم ألمانيا بعمل جبار وصلب بقيادة مدرب يشرف على الفريق منذ 11 عاماً وكان في السابق مساعداً لسلفه يورجن كلينسمان. وبالتالي، لديه فهم عميق للفريق الذي تُوّج بطلاً للعالم، كما أنه نجح في خلق جيل جديد من شأنه أن يعزز صفوف الجيل الناجح لعام 2014. وهذه قوة كبيرة جداً بالنسبة للمهام طويلة الأمد. إنه تحد بالنسبة لي كمدرب مواجهة مثل هذه المهام.”
وعن المنتخب الاسباني ذكر تيتي “أسبانيا لديها أسلوب لعب يشبه إلى حد بعيد أسلوبنا الذي يعتمد الإستحواذ على الكرة وتبادل التمريرات. ربما الآن لدينا لاعبين أسرع، وأكثر شراسة، ولكنهما مدرستان متشابهتان كثيراً. أسبانيا لديها إيسكو أو إنييستا كمرجعين. إنه أسلوب كرة قدم يعتمد على التضامن في اللعب والاحتفاظ بالكرة، وهذه ميزات أحبها جداً في المنتخب الأسباني”
وعن تحليله لكرة القدم اليوم وكيف تلعب قال:
في المفهوم الحالي لكرة القدم تُعطى الأولوية للمهارات الفنية للاعبين. وعلى هذه المهارات تتوقف قدرة المدربين على تنظيم فرقهم تكتيكياً، البحث عن التوازن ونقل أفكارهم بشكل صحيح للاعبين. كما أن اللياقة البدنية تلعب أيضا دوراً حاسماً في الإحتكاكات، وتغيير الإتجاه. وهناك جانب آخر، لعلّه الأهم، هو الجانب الذهني: القدرة على تحمل الضغوط والمتطلبات الذهنية التي ترافق النتيجة وتبقى باستمرار. فالقدرة على امتصاص الضغوط أمر مهم جداً. هذه الركائز الأربع هي التي تحدد النجاح في نهاية المطاف.
يذكر ان هذا اللقاء جرى قبيل اجراء القرعة في موسكو وتوزيع المنتخبات المتأهلة على المجموعات.