ستيفن كاري وزملائه يكسبون الحرب وترامب ينفذ بجلده
حسين الساعدي
بعد حصول نادي غولدن ستايت الموسم الماضي على لقب دوري الــ NBA وكما هو المعمول به لكل بطل فقد تم توجيه دعوة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب للاحتفاء بالفريق الفائر في البيت الابيض
الا ان ستيفن كاري لاعب غولدن ستايت وبعض زملائه رفضوا الدعوة الامر الذي افقد الرئيس الامريكي ترامب صوابه مما جعله يلغي دعوة بطل دوري الــ NBA بعد ان رفض “كاري” الدعوة الموجهه للفريق البطل
إلا أن الرد جاء بحزم بعد يومين من تصريحات الرئيس بعد قيام نحو 150 لاعبا في يوم واحد بحركة كابرنيك قبيل المباريات، في أكبر حركة احتجاج سياسية في تاريخ كرة القدم الأميركية.
واخذ الرد والعطاء بين ترامب واللاعبين المحتجين لعدة اسابيع قبل أن تهدأ الحركة الاحتجاجية. إلا أن هذه التجربة وضعت كرة القدم الأميركية أمام اختبار صعب جعلتها تضطر لإيجاد توازن بين الدفاع عن اللاعبين في وجه الانتقادات السياسية، وفي الوقت نفسه عدم إثارة غضب المشجعين المعترضين على عدم وقوف اللاعبين للنشيد الوطني، وصولا إلى حد اعتبار عدد منهم بمثابة “خونة”.
فبعد الكم الهائل الذي حصل عليه “ترامب” من الانتقادات والاحتجاجات و على اثرها اجبرت رابطة الدوري اجراء مباحثات مع اللاعبين لتهدئة الخواطر وانهاء الامر دون اشعال لهيب الازمة
هذا وتعهدت الرابطة بدفع نحو 100 مليون دولار لجمعيات خيرية تعنى بالمساواة والإصلاح والعلاقات بين أجهزة فرض الأمن والمجتمعات المحلية.