سعدي توما يدعو شنيشل للاعتذار ويؤكد ان مدربي فرق المجموعة تفوقوا عليه
مونديال – علي المعموري
اكد المدرب المغترب في استراليا سعدي توما ان اخطاءا ادارية واخرى فنية تسببت في فشل منتخبنا من التأهل للمونديال القادم بعد ثماني محاولات سابقة محملا الاتحاد والمدرب مسؤولية ذلك مطالبا شنيشل بالاعتذار عن المهمة.
وقال توما في حديث نشرته جريدة المدى اليوم أكنّ كل التقدير للمدرب راضي وما بذله من جهد مع المنتخب الوطني خلال فترة تسنّمه المسؤولية وهو من المدربين الخلوقين ممن قدم الكثير للكرة العراقية لاعباً ومدرباً ، لكني لن أجامله قط ، عليه أن يعرف أن قيمة أي منتخب في العالم من قيمة مدربه ، وللأسف مدربي المنتخبات الأربعة في مجموعتنا تفوقوا عليه بشخصياتهم وقراءاتهم للمباريات ونوعية تشكيلات منتخبنا التي لم تستقر في سبع جولات ، مع أن فرق المجموعة كانت متوازنة المستوى ، بدليل أن المنتخب الاسترالي لم يكن أفضل كما عهدناه قبل أربع سنوات.
واضاف ان ما شاهدناه في تصفيات المونديال لا ينفع معه 100 مستشار إذا لم تكن هناك منظومة كروية تضع حلولاً مقنعة للمدرب وتوسّع الرؤية وتحدد الواجبات والتنظيم داخل الملعب والقبول برأي المساعدين ، فحلقة المدرب تصبح مفقودة بينه وبين اللاعبين مثلما حصل في أغلب المباريات التي كشفت عن اجتهادهم في اللعب بتصرّف فردي!
واستشهد توما بالإستقالة التي تقدّم بها مدرب الإمارات مهدي علي عقب اختتام مباراته مع استراليا في الجولة الأخيرة وهي خطوة شجاعة في وقتها برغم أنه صاحب الإنجازات المهمة للكرة الإماراتية وتدين له بالعرفان كونها كانت مثخنة بجراح الهزائم قبل توليه المهمة واصبحت في عهده مصدر قلق للأسود وغيرهم ، والأمر المستغرب أن راضي يقول لم يزل لدينا أمل في التصفيات بنقاطنا الأربع ، بينما مهدي حقق 9 منها وقال وداعاً مع الاعتذار.
