كلاسيكو العراق …ما بين الأداء و التنظيم …!

كلاسيكو العراق …ما بين الأداء والتنظيم …!
أحمد عيدان – مونديال
شهد موسم 1991-1992 وتحديدا في مباراة الزوراء والشرطة كارثة حقيقية تسبب بها جشع اتحاد الكرة آنذاك في إدخال الآلاف من مشجعي الفريقين الى الملعب ليحيطوا بساحة اللعب !!
اليوم يكرر الاتحاد نفس الخطأ والاختلاف الوحيد عن حالة عام 1991 هو ان الجمهور الحالي غير مقيد ولا خائف كما كان سابقا وهو الأمر الذي لم يحسب اتحاد الكرة حسابه خاصة وان إمكانية حدوث اشتباكات بين جمهور الفريقين قائمة جدا وبنسب كبيرة !!
لا نعرف ما هي الرسالة التي أوصلها اتحادنا إلى الفيفا في مسعاه لإنهاء الحظر على استضافة العراق للمباريات الدولية عبر مهزلة مباراة اليوم ؟؟ وهل هو مقتنع بما فعله ؟؟ وهل دخول ألاف من المشجعين بهذه الطريقة مدعاة للفخر !!!
الجمهور هو أساس كرة القدم ومن اجله تبذل ادارات الفرق العالمية المستحيل كونه احد اهم مصادر تمويل الفريق فهل كان أداء الزوراء والقوة الجوية بمستوى طموح هذا الجمهور ؟؟
الأطباقالتكتيكية الشهية غائبة عن دورينا ولا زال عشق الكرات الطويلة لدى مدربينا باقيا رغم انه اصبح من الماضي حتى لدى الدول التي كانت تصنف بالضعيفة كرويا …!
تحية لجمهورنا الذي يعشق الحياة من خلال عشقه لكرة قدم بلاده ولا عزاء لاتحاد الكرة وشكرا لحك المباراة الذي أنهى اللقاء بذكاء احترافي أوقف من خلاله كارثة كانت وشيكة الحدوث ..!