اخر الأخبارالدوري العراقي
عبطان لمونديال: عبطان لم ينجح وانما العراق وشبابه هم من نجحوا و طموحنا لا يتوقف
عبطان لمونديال: عبطان لم ينجح وانما العراق وشبابه هم من نجحوا و طموحنا لا يتوقف
في حوار خاص لمونديال مع وزير الرياضة والشباب اوضح من خلاله السيد عبد الحسين عبطان الكثير من المسائل المتعلقة بالاندية المؤسساتية وفارق الدعم المادي بينها وبين الاندية المحافظاتيه والتي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة. حديث مشوق عن زاوية مهمة جداً ومؤثرة في دورينا العراقي وعن الانجازات التي حققتها الوزارة والكثير من الامور الاخرى.
حاوره: زيد فائز
* تم بناء ملاعب لمصلحة الاندية المؤسساتية التي لا تملك جمهور وكما نعلم بأن ابرز دور للوزارة هو خدمة الجماهير الكروية, متى نشهد بناء ملاعب لأندية محافظات العراق التي تحظى بجماهير غفيرة؟
– بدايةً اهلاً وسهلاً بكم. دعني ابين لكم بأن كرة القدم هي اكثر بكثير من كونها ملعب وهناك تخصيصات لمنشأت رياضية اخرى ولكن فيما يخص كرة القدم وبناء ملاعب كروية في المحافظات فهذا لا يتعلق بالوزارة فقط وانما يعتمد على الشركات التي تعمل على هذه الامور كما اننا نربط بناء الملاعب بمسألة رفع الحظر فهناك محافظات نعمل عليها اكثر من غيرها مثل كربلاء والبصرة واربيل لاستقرارها الامني الذي يساهم بتسهيل قضية رفع الحظر.
فمحافظة كربلاء تنجح كل عام بإستقبال ملايين الزوار وهذا يدل على المستوى الامني العالي الذي تتمتع به اما البصرة فتترأسها شركات اجنبية عالية المستوى مما ساهم بتسويقها كروياً.
بناء الملاعب يعتمد على الظروف المساعدة, اينما كانت الرقعة التي نستحصل فيها على نتائج افضل واسرع تكون هي هدفنا التالي بالتأهيل والتجهيز الكروي.
* فرق المحافظات اصبحت ممتعظة بعض الشيء بسبب الية الدوري الجديدة الذي حال دون العمل بمبدأ المجموعات. انتم كممثلين لوزارة الرياضة والشباب كيف تستطيعون التدخل بهذه القضية؟
– واجبنا هو دعم اي حراك رياضي يقع ضمن صلاحيتنا واليك مباراة الاساطير كمثال التي تبنتها الوزارة . اما بالنسبة للمحافظات والتي تمتلك الرصيد الاعلى من الجماهير فيجب على الاتحاد العراقي احتضانهم لكن بالمقابل يجب ان تتهيأ هذه الاندية بشكل جيد لخوض هكذا بطولة ويساهمون بتحسين اداء ومستوى فرقهم على المستويين الفني والاداري. ولا ننسى دور مجالس المحافظات الفعال في دعم رياضة المحافظة.
*وزارة الرياضة والشباب قامت بتحجيم الاندية المؤسساتية الحكومية من خلال دعم اندية المحافظات ووضع تساهيل للفرق التي تمتلك جماهير وهي خطوة ايجابية تحسب للوزارة.. هل بالامكان ان نشهد مستقبلاً سحب الدعم الكامل عن الاندية المؤسساتية لصالح اندية المحافظات؟
– المسألة ليست تقليل دعم او سحب, نحن نكن كل الاحترام لجميع الاندية سواء كانت محافظاتية او مؤسساتية ولكننا نتعامل مع كل نادِ وما له من قاعدة جماهيرية لأن واجبنا هو اسعاد الناس فعندما اتحدث اليوم عن نادي الكوت هذا يعني انني اقصد شباب الكوت الذي يمثلهم هذا النادي ونفس الشيء بالنسبة لنادي الرمادي وصلاح الدين. لذلك نحن نأخذ الجمهور كمعيار في كرة القدم وليس النادي او رأسماله.
* هل يستطيع مجلس الوزارء فرض مجالس المحافظات على تقديم الدعم لاندية محافظاتهم للتخلص من العوز المادي الذي تعاني منه هذه الاندية؟
– صدر بالفعل بيان من مجلس الوزراء لأول مرة قبل شهرين ينص احد فقراته على تخصيص اموال من ميزانية المحافظة الى الاندية وباقي قطاعات الرياضة وهكذا امر يحدث للمرة الاولى ويعتبر خطوة ايجابية لدعم هذه الاندية.
* هل تستطيع وزارة الرياضة والشباب تقديم طلب لوزارة النفط بالامتناع عن تقديم الدعم للاندية النفظية التي اصبح مبالغا فيها بالفترة الاخيرة. فاندية النفظ اصبحت غير مرغوبة في الدوري العراقي لاسيما بعد وصولها الى المراكز الاولى واقترابها من تحقيق الالقاب.
– نحن لا نتدخل في هكذا مسائل بل على العكس اي دعم يقدم الى الاندية المؤسساتية يقع على عاتقنا تشجيعه والثناء عليه ولكن اكرر بأن قرار مجلس الوزاء الذي صدر هو من يحدد دعم الاندية والقرار عائد له. وحسب معلوماتي فقد اوقفت وزارة النفط دعمها لأندية معينة على ضوء هذا القرار.
*رأيك بتصريحات النائب رحيم الدراجي فيما يخص الاولمبية والاتحاد ووجود ملفات غير شرعية؟
– حقيقة لا علم لي بتفاصيل هذه الحادثة ولكن بالاخير الدراجي يعد نائباً وله الحق بالتدخل وفتح هكذا ملفات في البرلمان العراقي.
*الجميع يتفق على ان عبد الحسين عبطان قد نجح جماهيرياً لاسيما بعد مسألة رفع الحظر والجهود الكبيرة التي بذلت في سبيلها, هل لك ان تطلعنا على المستقبل وماذا يستطيع ان يقدمه عبطان للشارع الرياضي؟
– لا اعتقد ان عبطان هو من نجح وانما العراق وشباب العراق والمؤسسات والاعلام الرياضي لاني لم اكن اعمل لوحدي. ما ترونه يعتبر ثمرة لجهود كبيرة واياد تكاتفت من اجل الحصول على نتيجة ترضي الشعب الرياضي. وهي رسالة لكل الجهات مفادها ان المؤازرة والتخطيط ممكن ان يأتيا بنتائج مثمرة في جميع القطاعات وليس على الصعيد الرياضي فقط.
هذا اولاً… اما ثانياً فالطريق لازال طويلاً وما حققناه يعتبر شيئاً بسيطا جداً مقارنة بما نطمح اليه ونحن نعمل على ان يكون العراق الاول في كافة الاصعدة لان هذا ما يليق به. انا لم احقق طموحي حتى هذه اللحظة وأأمل ان احقق جميع مطالب شعبي في الفترة القادمة.
*ما مدى التعاون الموجود بينكم وبين دائرة المفتش العام في وزارة الشباب فكما تعلم ان ارتباطكم معهم يكون على المستوى الاداري فحتى هذه اللحظة لم نشهد معالجة لملفات سابقة تخص الوزارة ترى ما السبب؟
– المسألة تخص سمعة الوزارة وموجودة حتى لدى المؤسسات الرياضية وهي ان تحل المشاكل بطريقة سرية بعيداً عن الاعلام والخلافات الظاهرة للملا وهذه هي السياسة التي تعتمدها الوزارة. المشاكل القانونية تحلها المحاكم ونحاول قدر الامكان الابتعاد عن التشهير والتسقيط لنحافظ على اسم وسمعة الوزارة.