اخر الأخبار

كاس القارات روسيا 2017 صاحبة الارض وعينٌ على الكأس, بطلة اوربا وتأكيد الاستحقاق, بطلة العالم تهيئة واستعداد

مونديال – صفاء الحمادي

دخلت بطولة كاس القارات 2017 في العدد التنازلي وما هي الا ساعات قليلة وتبدأ ساعة الصفر حيث وصل استعداد المنتخبات الثمانية المشاركة فيها حد الذروة وليس امامنا سوى اسبوعين وسينكشف لنا من سيخطف كأس هذه البطولة التي اقرتها الفيفا على ان تقام قبل عام واحد من بطولة كاس العالم كي تتحقق من مدى جاهزية الدولة المنظمة للمونديال الحدث الاهم على صعيد كرة القدم في العالم اجمع والذي يقام كل اربعة سنوات. من المرشحين لنيل اللقب منتخب الدول المضيفة روسيا بصفتها صاحبة الارض والجمهور تطمع في الحصول على انجاز طال انتظاره مستغلة” هذه الفرصة المؤاتية لتؤكد انها من المنتخبات القوية في اوربا والتي يحسب لها الف حساب , فيما تسعى بطلة اوربا البرتغال بقيادة نجمها العالمي كريستيانو رونالدو الى تأكيد احقيتها على سيادة اوربا في 2016 باضافة هذا الكاس الى خزائنها ايضا”, اما المنتخب اللاتيني الذي ابهر العالم في المونديال الماضي والحائز على كاس كوبا امريكا فانه مرشح ساخن ايضا” بقيادة نجم الارسنال ألكسيس سانشيز الذي قدم موسما رائعا” مع فريقه الإنجليزي وحل ثالثا في ترتيب هدافي الدوري المحلي (24 هدفا) وساهم في إحراز فريقه كأس إنجلترا في نهاية الموسم. بطلة العالم المانيا فأن مديرها الفني قرر اراحة لاعبيه الاساسيين الذين ظفر بواسطتهم كاس العالم الماضية في البرازيل يخوض مغامرة بعد استدعاءه للاعبين جلّهم من اللاعبين الشباب والجدد واوضح لللاعلام بان الحصول على كاس القارات ليس بالشئ المهم بل الاهم ان يهيأ ويرى من من اللاعبين سيستفاد منه في العام القادم عند رحلة الدفاع عن اللقب. وهنالك مرشح أخر ربما سيخلق مفاجأة ويخطف اللقب القاري وهو منتخب المكسيك بطل الكونكاكاف بنجمه لاعب نادي باير ليفركوزن الالماني حاليا” والمهاجم السابق لنادي مانجستر يونايتد وريال مدريد خافيير هيرنانديز الذي يمّني نفسه بحصول بلاده على انجاز اخر وبحصوله على كاس الهداف وكسر الرقم القياسي لهدافي هذه البطولة حيث سبق ان كسر الرقم القياسي التهديفي مع منتخب بلاده الذي كان يحمله اللاعب خاريد بورغيتي بتسجيله الهدف الرقم 47 للمكسيك. اما المنتخبات المتبقية الكاميرون واستراليا ونيوزلندا فالاعتقاد السائد أن جّل طموحهم هو الظهور بصورة مشرّفة في هذا المحفل العالمي الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى