عدالة الأقدار تنهي موقعة الأنفيلد بهدف من الجانبين بين ليفربول و ضيفه تشلسي !
مونديال / مروان مقديش – تونس
إحتضن ملعب الأنفيلد قمة الجولة ال13 من منافسات البريميرليغ بين ليفربول و ضيفه تشلسي في مواجهة في ظاهرها تحمل الكثير من التشويق و في باطنها تخبئ غموضا مثيرا لما سيعكسه اللاعبون من نتائج الخطط التكتيكية التي رتبها مدربا الفريقان طيلة الأسبوع ؛ يورغن كلوب بنظام 4-3-3 و أنطونيو كونتي برسم 3-5-2 ، و بين هذان صراع ستحسمه الأقدام !
المباراة إنطلقت بنوع من الإنكماش فكه النجم المصري ” محمد صلاح ” في الدقيقة 10′ بتسديدة إعتلت مرمى ” كورتوا ” و أوضحت أن السيطرة في النصف الأول للشوط كانت من نصيب الريدز ، فكانت ردة فعل البلوز قوية بفضل لاعبه البلجيكي ” هازارد ” الذي حمل على عاتقه بناء جميع الهجمات في تشلسي فكانت أولاها في الدقيقة 20′ عندما سدد من خارج المنطقة كرة أرضية كان لها ” مينيوليه ” بالمرصاد .. 3′ دقائق و ” هازارد ” تحرك ليشكل خطرا جديدا يحيق بدفاع الليفرز و هذه المرة بتمريرة لزميله ” درينكواتر ” الذي مر بجانب الهدف ، فالحارس ” مينيوليه ” تألق و أبدع في إيقاف هجمات أبناء ” كونتي ” لينتهي الشوط الأول على تسديدة الزئبق المصري التي مرت بجانب مرمى تشلسي رغم أن المسافة بين الكرة و الشباك لم تكن بعيدة ..
التلاحم البدني و الصراع الفني لم يثني اللاعبين على تقديم أداء مفعم بالحيوية كانت بوادره مع محاولة ” ستوريدج ” في الدقيقة 49′ و مظاهره مع هدف ” محمد صلاح ” في الدقيقة 65′ الذي إستقبل تمريرة ” تشامبيرلين ” و حولها مباشرة نحو شباك ضيفه اللندني رافضا الإحتفال إحتراما لضحايا مصر البارحة ..
شوط المدربين عرف الكثير من التغييرات لعل أهمها ذاك الذي قام به ” كونتي ” بإقحامه ” ويليان ” مكان ” زاباكوستا ” في الدقيقة 83′ و أول لمسة للجناح البرازيلي إنتهت في مرمى ” مينيوليه ” الذي أخطأ التقدير فتكبد فريقه هدفا حير الأنصار و أشعل في قلوبهم حرقة خسارة ثلاث نقاط كانت قريبة من جعبتهم ليتنتهي القمة على تعادل عادل بهدف من الجانبين ..