اخر الأخبارالدوري العراقي

علي عدنان يواصل الصعود للقمة في عام 2017

علي عدنان يواصل الصعود للقمة في عام 2017

مونديال – علي المعموري

اظهر مدافع المنتخب العراقي علي عدنان مستوى متصاعدا في الدوري الايطالي في الفترة الاخيرة بعد البداية المتعثرة له في واحد من افضل دوريات العالم.

وبمناسبة احتفال علي عدنان بعيد ميلاده الرابع والعشرين كتب موقع الاتحاد الاسيوي تقريرا سلط الضوء فيه على مسيرة هذا النجم وعلى اهم التحولات التي رافقت رحلة علي عدنان مع اودينيزي الايطالي.

وللاهمية نعيد نشر التقرير كما ورد في موقع الاتحاد الاسيوي حيث جاء فيه :-

فقد كان انتقال عدنان إلى واحد من أهم الدوريات في العالم خلال شهر تموز/يوليو 2015، خطوة كبيرة لكرة القدم العراقية، حيث يحمل عدنان معه آمال الملايين من المشجعين في العراق، وبانتقاله إلى أودينيزي قادماً من الفريق التركي شايكور ريزه سبور أصبح الظهير الأيسر أول لاعب عراقي يوقع على عقد احترافي مع نادي إيطالي.

ومع ذلك، وعلى الرغم من البداية الإيجابية، بدا عدنان أنه سيغادر أودينيزي الصيف الماضي بعد أن وجد فرصته بالمشاركة مع الفريق الأول محدودة تحت قيادة المدير الفني لويجي ديلنيري.

واعترف المدافع بأن البقاء في الدوري الإيطالي كان “صعباً جداً”، ولكن بعد رفضه للعديد من العروض بما في ذلك، العودة إلى تركيا، بقي عدنان في النهاية

حتى الآن، إن اقتحام الفريق الأول يُعتبر مهمة صعبة بالنسبة للنجم العراقي البالغ من العمر 23 عاماً، والأمر استغرق حتى أواخر تشرين الأول/أكتوبر للاعب العراقي لبدء أول مباراة له بشكل أساسي في الدوري الإيطالي، وعلى الرغم من أن فريقه أودينيزي تعرض للخسارة من قبل بطل الدوري يوفنتوس بنتيجة 2-6 في تلك المباراة، إلا أن ذلك أثبت أنه سيكون نقطة تحول خلال الموسم بالنسبة للمدافع عدنان.وحافظ عدنان بعد ذلك على مكانه في التشكيلة الأساسية خلال المباريات الثلاث التالية ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ومنذ ذلك الحين لم ينظر عدنان إلى الوراء، وواصل المشوار من خلال المباراة الـ50 له مع أودينيزي في الدوري الإيطالي، وكان ذلك خلال مباراة فريقه التي خسرها بنتيجة 0-1 أمام نابولي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وظهرت نكسة أخرى في طريق عدنان، ولكنها مرة أخرى سوف تمر، الهزيمة 0-1 على أرضه أمام كالياري تركت أودينيزي بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط، أما المدير الفني ديلنيري فإنه واجه مفترق طرق مع النادي في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان بديل ديلنيري هو المدافع الدولي السابق الفائز مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 ماسيمو أودو، وأدى هذا التغيير في رأس الإدارة الفنية إلى عودة عدنان، حيث كان منتظماً في اللعب على الجانب الأيسر من منطقة خط الوسط في تشكيلة أودينيزي منذ ذلك الحين، وبسرعة كبيرة تكيف عدنان مع تكتيكات أودو وطريقته في اللعب 3-5-2.

وبعد أن بدأ عدنان أساسياً سبع مباريات فقط من أصل 40 مباراة تحت قيادة ديلنيري، لعب عدنان الآن أساسياً في أربع مباريات خلال أول خمس مباريات خاضها بوجود أودو، كما كان واحداً من اللاعبين المحوريَن في عهد المدير الفني الجديد حتى الآن.

وشهدت بداية أودو الرائعة في صعود أودينيزي إلى المركز الـ11 على جدول الترتيب، وبتسليط الضوء على الحاضر، فإن أودينيزي حقق فوزاً مفاجئاً خارج الديار بنتيجة 3-1 على متصدر الدوري بدون أي هزيمة فريق إنتر ميلان، وذلك  في وقت سابق من هذا الأسبوع في سان سيرو، وكان عدنان قد لعب المباراة بأكملها وعزز من قبضته على المنطقة اليسرى من خط الوسط.بينما يستمر تألق عدنان في الدوري الإيطالي، فإن الأمور تتحسن بالنسبة له مع المنتخب العراقي كذلك، بعد أن برز على الساحة الدولية مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً 2013، يكافح عدنان لتكرار أدائه مع المنتخب العراقي عندما يلعب كمهاجم على الجانب الأيسر.ويمكن أن يتغير ذلك في المستقبل القريب، حيث أصبح عدنان قادرا أخيراً على اللعب في المركز الذي هو على دراية به، وذلك تحت إشراف المدير الجديد للمنتخب العراقي باسم قاسم.وكان عدنان المولود في بغداد، قد خلد اسمه ضمن قائمة ألمع المدافعين المتقدمين على الجانب الأيسر في تاريخ المنتخب العراقي، والذي ضم أسماء مثل عادل خضير وسعد عبد الحميد، ومؤخراً، الظهير الأيسر الذي تألق خلال الفوز بلقب كأس آسيا 2007 باسم عباس.

ويبدو أن تألق عدنان مع أودينيزي قد جاء في اللحظة المثالية، حيث يتطلع عدنان الآن إلى الاحتفال بعيد ميلاده الـ24، كما سينهي العام 2017 على أعلى مستوى، بهدف الوصول إلى مزيد من التألق مع النادي والمنتخب في العام المُقبل.وكالمعتاد، سيكون هناك الملايين في العراق يراقبون كل تحرك لنجم أسود الرافدين، كما سيُعول عليه الجمهور العراقي خلال نهائيات بطولة كأس آسيا المقبلة التي ستقام في دولة الإمارات في غضون عام واحد.

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى