عماد حمدي: أهداف مدرستنا رفد الأندية والمنتخبات بلاعبين يعرفون أساسيات كرة القدم
عماد حمدي: أهداف مدرستنا رفد الأندية والمنتخبات بلاعبين يعرفون أساسيات كرة القدم
حاوره: أحمد عبدالكريم حميد
تحدثَ المُدرب وَمُدير مدرسة الرمادي لمواهب كُرَة القدم عماد حمدي شهاب عن تأسيس هذه المدرسة وَالهدف منها وَغيرها مِن المواضيع التي خص به موقع (مونديال) الرياضي بهذا الحوار الصحفي الذي تطالعونه في السطور الأتية.
* تحدثوا لنا عن مدرسة الرمادي للمواهب.
– مدرسة الرمادي الكروية هي المدرسة الأوّلى التي تعتني بالفئات السنية المحدودة مِن أجل النهوض بواقع لعبة كُرَة القدم في مُحافظة الأنبار وَرفد العراق بمواهب كروية. يعمل في مدرستنا مِلاكات مشهود لها بالمهنية وَالانضباط وَالرؤية الواضحة. وَوضعنا أسس تأسيس المدرسة لتحل محل فرق الفئات السنية الغائبة تماماً عن أنديتنا في الوقت الحالي.
* ما الدواعي التي دعتكم لانشاء هذه المدرسة؟
– دواعي انشاء المدرسة هي حاجة الأنبار وَالعراق إلى رفد جيل جديد في الأندية وَالمُنتخبات وَتوجيه الموهوب بالاتجاه الصحيح ليكون لاعِباً واعياً وَسفيراً لمُحافظته وَعراقه العظيم فضلاً عن مطالبات أولياء أمور اللاعِبين بانشاء هذه المدرسة.
* ما أهداف مدرستكم بشكل عام؟
– أهداف المدرسة رفد الأندية وَالمُنتخبات بلاعِبين يعرفون أساسيات كُرَة القدم وَتعلم كيفية التعامل وَالانضباط وَزيادة ثقافة اللاعِب ليكون مُهيئاً للدخول في المُنافسات وَتعليم الموهوبين أُسس فنية وَعلمية رصينة مِن خلال تجارب مشهود لها بالكفاءة.
* ما الطريقة المُتبعة لديكم بقبول اللاعِبين؟ وَهل يتم اعتماد نِظام الاشتراكات؟
– نستقبل مواليد 2001 إلى 2007 وَمِن المُمكن في الأيّام المُقبلة يكون القبول مِن 2003 فما فوق، لان يوجد اقبال كبير عَلَى مدرستنا. اما بما يخص مبالغ الاشتراك فيكاد يكون معدوماً إلا عند حاجة المدرسة إلى تجهيزات جديدة أو لوازم التمرين وَلا نأخذ مِن الفقراء أيّ اشتراك بالعكس نحن نقوم بالمُساعدة.
* مَن هم المُدربون العاملون في المدرسة؟
– أعمل مع ثلاثة مُدربين وَمُمكن ان يزيد العدد في المُستقبل القريب، وَبصراحة لا يمكن لأيّ شخص ان يعمل في المدرسة اذا لم يُزكى مِن المُدربين القدامى وَيكون مُدرباً جيّداً وَمربياً.
* هَل يحمل المُدربون في مدرستكم شهادة تدريبية أو أكاديمية؟
– أنا حاصل عَلَى الشهادة التدريبية الآسيوية وَشهادة مِن الإتّحاد الإنكليزي حين اقام دورة في الرمادي وَلدي شهادة تدريبية مِن الإتّحاد العراقي المركزي. المدرب الثاني هُو مهند جاسم وَمشهود له بإمكاناته الرياضية وَأخلاقه العالية، اذ مثّل مُنتخبات الناشئة وَالشباب، وَلعبَ للفريق الأوّل لنادي “الرمادي”، وَالمُدرب الثالث هُو الرياضي سعد إبراهيم الندا حالياً دخل دورة “سي” الآسيوية وَهُوَ حارس مرمى مِن الطراز الأوّل وَلديه قابليات تدريبية كبيرة وَلعب مع نادي “الأنبار”.
* هَل مدرستكم حصلت عَلَى عضوية إتّحاد الأكاديميات العراقية أو مرتبطة بجهة ما؟
– المدرسة مُستقلة وَتعمل وفق قوانين الإتّحاد العراقي المركزي. وَلا نتلقى الدعم مِن أيّة جهة وَنحن نقوم بالمصروفات مِن مدخولنا الخاص. وَتبرع السيد مُدير تربية الأنبار بمليون دينار مشكوراً، جهزنا بهذا المبلغ المدرسة بتجهيزات رياضية وَلوازم تمرين.
* هَل خاضت فرق مدرستكم مُباريات مع مدارس وزارة الشباب وَالرياضة أو مدرسة عمو بابا أو غيرها مِن المدارس؟
– وضعنا خطة باجراء مُباريات خارجية تبدأ مِن العاصمة بغداد وَمحافظات الشمال وَالجنوب. وَنحن متأكدون ان لاعِبينا سيكونون تحت أنظار مُدربي مُنتخبات الفئات السنية وَسيثبتون جدارتهم وَهذا هُو مبتغانا وَهدفنا.
* سمعنا بوجود مُشاركة خارجية، ما تعليقكم؟
– سنشارك ببُطولة داخل العراق اذا ما حصلنا عَلَى الدعم المادي وَالمعنوي، كما تعرفون، ان الألعاب الجماعية تحتاج إلى أموال فيما اذا كانت البُطولات خارجية. وَفي بداية شهر رمضان عُرضت علينا بُطولة في فرنسا، لكن مِن شروطها ان يكون اشتراكنا فيها عَلَى حسابنا الخاص مما ادى إلى عدم مُشاركتنا وَلو ان بُطولة كهذه فقط الاشتراك فيها له صدى خاص في مجال عملنا لكن نتطلع في المُستقبل للمُشاركة فيها.