اخر الأخبارالأخبار العربية
فرص تونس في المونديال بين الحقيقة و الخيال
فرص تونس في المونديال بين الحقيقة و الخيال
علي المسعودي / العراق
ممثلي العرب في المونديال :
تونس اخترت تونس ليكون اول فريق اتحدث عنه لانه لم يستفد من الدروس السابقة. ان تتألق وديا لا يعني التفوق في البطولة الرسمية ودائما وابدا فأن الفريق الذي يتفوق في الوديات فهو خاسر في الحقيقة ،، لانك ان تفوز في مباراة يعني انك خططت وبذلت جهد و تكتيك وكشفت عن اسلوبك بشكل كامل ومن دون ان تخطأ ربما و في نفس الوقت كشفت للفريق المنافس نقاط ضعفه واخطاءه والتي سيعالجها بطبيعة الحال هذا هو الخطأ الذي وقع فيه نبيل معلول و بالتالي سيسمح لانگلترا و بلجيكا ان يخطفوا منه النقاط الثلاث بأقل مجهود ممكن حظوظ المنتخب التونسي وفق المعطيات الطبيعية هو المركز الثالث لن يتقدم او يتأخر عنه .
المستوى المشرف الذي ما يزال ينظر له العرب هو ان تخسر ١-٠ وانت مدافع او ان تحاول ان تكون شجاعا لتخسر ٣-١ وفي نهاية المبارة نجد الاحصائية تشير الى ان المنتخب العربي لديه ١٠ هجمات مقابل ٣ هجمات فقط للمنافس الاوربي!!.
ما زال ينظر العرب لهذا بأنه انجاز ولا ازلت اطأطئ رأسي بعد نهاية كل مباراة خجلاً المستوى المشرف ان تفعل ما فعلته مصر بالبرازيل في ٢٠٠٩ وما فعلته الجزائر بألمانيا في العام ٢٠١٤ وللمصادفة كانت البرازيل والمانيا هم اصحاب اللقب في النهاية.
اما السيناريو المخجل هي خسارة العراق امام اسبانيا ١-٠ في كأس القارات ٢٠٠٩ وتعادل العراق مع البرازيل ٠-٠ في الاولمبياد وللمصادفة فأن العراق حاضراً في المناسبتين و من يسأل ويقول بأن العراق في النهاية حصل على نقطة من البرازيل ماذا تريد اكثر ؟!! سيكون جوابي : النقطه لا تسمن ولا تغني من جوع لان الجميع كان يعلم بأن التعادل والخساره من البرازيل هما سيان و في النهايه انت مطالب ان تفوز على جنوب افريقيا و اخيراً الفريق الذي خسر بال ٤-٠ امام البرازيل تأهل الى الدور الثاني ! و لكم في ذلك عبرة .