الأخبار العربية

من كواليس بعثة الاولمبياد مقترح بابعاد شهد عن الاولمبي وتسمية ماركيز مدربا بعد نتيجة الدنمارك

مونديال

ننشر أبرز الأحداث التي وثّقها الزميل عدنان لفتة موفد اتحاد الصحافة الرياضية الى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي شهدتها الدورة الأولمبية ، معرّجاً في حلقة اليوم عن أسباب التعادل مع الدنمارك في المباراة الأولى لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم وأمور أخرى:
– قبل لقاء الدنمارك إشترت إدارة البعثة 240 تذكرة لغرض توزيعها مجاناً بين المشجعين فخصصت 100 منها للسفارة العراقية كي توزعها على أفراد الجالية العراقية هناك بينما كلّفت رئيس رابطة مشجعي المنتخبات الوطنية مهدي الكعبي بتوزيع التذاكر المتبقية. وللأسف لم يحصل كثيرون على تلك التذاكر نتيجة عدم إتباع طريقة منظمة في التوزيع الذي سادته الفوضى!
– المدرب عبدالغني شهد أوصى لاعبيه قبل مواجهة الدنمارك بضرورة التركيز للفوز بنقاط المباراة والتعامل الحسن مع الكرات واستثمار الفرص وعدم التسرّع والثقة بالنفس.
– الهدف الذي كان ينبغي تحقيقه في مباراة الدنمارك هو كيفية الفوز بنقاطها الثلاث لكن التوجس والحذر الزائد والطابع الفردي للاعبين عوامل أسهمت بخروج الفريق متعادلاً.
– تسديدات علي عدنان كادت تسعد يومنا بالأهداف والأفراح وجعلت منه محور اهتمام الصحافة البرازيلية.
– التهاني انهالت على مدرب الحراس صالح حميد لدوره الفاعل والحيوي في اعادة الثقة للحارس محمد حميد والعمل المضني الذي قام به خلال فترة قصيرة من الزمن.
– مشاعر الحزن كانت بادية على رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي ورئيس البعثة سرمد عبدالإله المتواجدين في برازيليا إضافة الى الاتصالات مع المدير التنفيذي للجنة جزائر السهلاني حيث ناقشوا في مداولات عاجلة ما حدث في مباراة الدنمارك وطُرحتْ فكرة  ( تسمية المستشار الإسباني تينتين ماركيز مدرباً للفريق ) في المباراتين المتبقيتين مع البرازيل وجنوب أفريقيا خشية عدم قدرة المدرب شهد على التعامل مع مباريات أصعب سيواجهها منتخبنا بعد التعثّر في لقاء الدنمارك ، لكن الفكرة أُلغيت سريعاً، مشددين على ضرورة الثقة بالمدرب شهد ودعمه على أمل معالجة الأخطاء التي حدثت في لقاء الدنمارك، وإن قرار الإبعاد ربما تكون له عواقب أسوأ على فريقنا.
– الموافقة على ارسال لاعبي الطوارىء الأربعة ممثلين لفريق القدم في حفل الافتتاح بملعب الماركانا الشهير في مدينة ريو التي تبعد قرابة ساعتين بالطائرة عن العاصمة برازيليا وهم: عمار عبدالحسين ومحمد معن وبشار رسن وكرار ابراهيم الذي اعتذر لأسباب خاصة به.
– غوانزالو اعتبر وجوده في حفل الافتتاح حلمَ حياته الذي قد لا يتحقق له مرة أخرى، وبعد أن وافق المدرب شهد على مشاركته طار من الفرح لتحقيق الحُلم الذي انتظره طويلاً.
– رئيس وفد كرة القدم شرار حيدر كان مستاءً من حضور وكيل اللاعبين نجم عبد محمد الى البرازيل وهو ما مثّل نقطة جدل بين المدربين ورئيس البعثة ورئيس الوفد من أجل إبعاد تحركاته عن الفريق.

المصدر/ جريدة المدى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى