كبار اسيا في مواجهات مثيرة قد لاتخلو من مفاجآت

مونديال
تواجه منتخبات آسيا الأربعة العريقة التي دافعت عن ألوان القارة في كأس العالم البرازيل 2014 وجوهاً مألوفة في الجولة الثالثة من الدور الثالث يوم الخميس.
وتأمل أستراليا التي تتألق في هذه التصفيات حتى الآن في المحافظة على سجلّها المثالي من خلال الفوز خارج ملعبها على السعودية، في حين تسعى كل من كوريا الجنوبية واليابان لمواصلة أفضليتها وسجلّها القوي في مواجهة قطر والعراق على التوالي، أما إيران، فتصل إلى طشقند من أجل وضع حدّ لسلسلة انتصارات أوزبكستان.
في المقابل، تلتقي الصين وسوريا في أول لقاء بينهما في التصفيات وكلاهما في حاجة ماسة إلى تحقيق أول انتصار، أما تايلاند التي تحتل المركز الثالث من دون أي فوز حتى الآن، فلا بديل لها عن الفوز على الإمارات إذا أرادت المحافظة على آمالها الضئيلة في التأهل.
تستضيف السعودية أستراليا في لقاء قمة ضمن المجموعة الثانية. حيث فاز كلا المنتخبين بمباراتيهما الأوليين في التصفيات حتى الآن وهما يدركان بأن النقاط الثلاث ستعزز من حظوظ أحدهما في التأهل.
ويدخل النسور الخضر المباراة بهدف الثأر من منافسهم بعد خسارتهم أمامه ذهاباً وإياباً في التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014، يعتمد منتخب السعودية بإشراف مدربه برت فان مارفيك على سجله القوي على أرضه بعد فوزه في مبارياته الخمس التي استضافها حتى الآن.
أما مدرب أستراليا أنج بوستيكوغلو فيضع ثقته في تشكيلته التي حققت الفوز في أول مباراتين له في التصفيات وأضاف إليها مهاجم غوانغزهو أر أند أف الصيني، أبوستولوس جيانو، بعد تألقه اللافت في صفوف فريقه.
وفي المقابل استدعى مدرب اليابان وحيد خليلوزيتش 15 لاعباً محترفاً في الخارج في سعيه للتغلب على العراق عندما يستضيف هذا الأخير.
منذ تعادلهما الأول 2-2 خلال التصفيات المؤهلة إلى الولايات المتحدة 1994 حين سجل المنتخب العراقي هدفاً في الوقت بدل الضائع ليحرم الساموراي من باكورة مشاركاته في العرس الكروي، وبعد ذلك حقق المنتخب الياباني سجلاً رائعاً في مواجهة منافسه من غرب آسيا حيث لم يخسر أمامه إطلاقاً وتغلب عليه ذهاباً وإياباً في آخر تصفيات مؤهلة إلى كأس العالم.
ويفتقد المنتخب الياباني إلى جهود الثنائي تاكاشي أوسامي ويوشينوري موتو وكلاهما يلعب في الدوري الألماني، لكن مع وجود لاعبين أمثال كيسوكي هوندا وشينجي كاغاوا، يبقى الفريق المضيف قوة لا يُستهان بها لأي منافس آسيوي.
وتستقبل الإمارات تايلاند في خامس لقاء يجمع بينهما في التصفيات. إذ يتطلع فريق المدرب مهدي علي إلى سجلّه الرائع في مواجهة منافسه حيث تغلب عليه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات جمعت بينهما.
لكن كتيبة كياتيسوك سيناموانغ تستطيع العودة بالذاكرة إلى الفوز الرائع الذي حققته على المنتخب الخليجي (3-0) خلال لقاء الفريقين في تصفيات ألمانيا 2006. ومن المتوقع أن تتميز المواجهة بالمهارات الفردية للاعبي الفريقين الذين يتمتعون بفنيات عالية عندما تكون الكرة بحوزتهم.
ويلعب صانع الألعاب عمر عبد الرحمن دوراً بارزاً في منتخب الإمارات وهو الذي صنع الهدف الأول وسجّل آخر خلال فوز فريقه العين على الجيش 3-1 خلال اللقاء الذي جمعهما مؤخراً في ذهاب الدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا. وبالنسبة إلى المنتخب التايلاندي، فإن الشهية التهديفية لمهاجمه تيراسيل دانغدا ستكون حاسمة لحصد أولى نقاطه في التصفيات.