كرة القدم بين المثالية والتطوير السلبي
هشام الأمير
هل من الممكن ان يستمر التطوير والتغيير في أنظمة كرة القدم الى مالانهايه في السنوات الاخيره وصلت كرة القدم الى مرحله من الممكن ان نقول انها اصبحت متكاملة او أقرب للكمال في أغلب النواحي
وجميعنا يعلم ان التغيير في الامور الكامله سيزيد ألامور سوء أكثر من التطوير في وصول كرة القدم الى مرحله تقترب من المثاليه اصبحنا نسمع عن قوانين او أضافات تقترب للغرابة
قوانين واضافات ليس لها أي ضرورة بل ان أثرها السلبي اكثر من أثرها الايجابي
وفي الوقت الذي لا يزال النقاش حادا حول ادخال التكنولجيا للكرة
حيث أستخدمت مؤخرا موضوع استعانة الحكام بتقنية الفيديو، ليشكل حاجزا أمام أي نوع من الجدل حول مدى صحة القرارات التحكيمية التي قد تحسم المباريات.
كذلك تكمن مشكلة أخرى بالنظام الجديد، في أن الجماهير الحاضرة بالاستاد وكذلك المتابعة عبر شاشات التلفاز لا تستطيع أن تعرف على الفور على ما يجري التداول بشأنه بالتحديد بين حكم الساحة وحكام الفيديو، إلى جانب أنه يتحتم عليهم حينذاك الانتظار لبعض الوقت لحين اتخاذ القرار.
وستطبق هذه التقنية في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وهي تستعمل في أربع حالات فقط: بعد تسجيل هدف، في حالة ركلة الجزاء، منح بطاقة حمراء مباشرة أو لتصحيح خطأ في تحديد هوية لاعب تعرض للعقوبة.
وهناك تقارير تقول ان الفيفا يفكر في تقصير عمر المباراه مع ايقاف الساعه في حال توقف اللعب بحجة ان عدد الدقائق الفعلي اقل بكثير من 90 دقيقه
ولانعلم ما فائدة هذا القانون ان كان الوقت الفعلي 60 دقيقه مثلا وتم تقصير الوقت الى 60 دقيقه مع ايقاف الساعه ما الفائده وقتها طالما بالحالتين نفس عدد الدقائق سيلعب
وأيضا تم أضافة موضوع ركلات الترجيح وأستخدمت في الفئات العمرية حيث يسدد كل فريق ركلة في البداية ثم يسدد الفريق ألاخر ركلتين على التوالي ولا نعرف ماهي ألاضافة المرجوة
من هاذا الموضوع جميعنا يعلم أن تسديد ركلات الترجيح لكل فريق ركلة يجعل اللعبة أكثر جمالية وأثارة .. هاذا بالاضافة لجملة من المقترحات العديدة التي نتمنئ أن لاتشوه كرة القدم
التي أحببناها جميعا ببساطتها وأخطائها نتمنئ مستقبلا أن نحتفظ بكرة القدم التي عشقناها وعرفناها منذ الصغر ..