الأخبار العربية

ليبي : الصين لن تستسلم في مشوار التصفيات الاسيوية

بكين – أكد الإيطالي مارتشيللو ليبي مدرب منتخب الصين الجديد، أن الفريق لن يستسلم في مشوار المنافسة على بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، رغم أنه حصل على نقطة واحدة في أول أربع مباريات.
فقد خسر منتخب الصين في ثلاث مباريات، مقابل تعادل واحد مع إيران، ليحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى، والتي تتصدرها إيران برصيد 10 نقاط من أربع مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام أوزبكستان الثانية وثلاث نقاط أمام كوريا الجنوبية الثالثة.

واعترف المدرب الإيطالي بصعوبة المهمة، لكنه أكد أن تحقيق انتصارين متتاليتين في المباراتين المقبلتين بالصين أمام قطر هذا الشهر وكوريا الجنوبية في شهر آذار/مارس سيعيدان الفريق إلى المساء الصحيح.

وقال ليبي: وضع المنتخب حالياً صعب جداً، يبدو أنه لا يوجد فرصة كبيرة، ولكننا نحتاج للتضامن والقيام بكل شيء ممكن من أجل إنجاز المهمة الصعبة.. كذلك يجب أن نضع بعين الاعتبار عملية التطوير طويلة الأمد لكرة القدم الصينية، الآن نحتاج لبناء فريق قوي، ويجب على اللاعبين أن يمتلكوا التفاني والتصميم.

وكان ليبي قاد نادي غوانغزهو ايفرغراند إلى الفوز بلقب دوري السوبر الصيني ثلاث مرات إلى جانب الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، كما أن الفريق نجح تحت قيادته في تسجيل مشاركة رائعة خلال كأس العالم للأندية 2013، حيث فاز على الأهلي المصري قبل أن يخسر أمام اتلتيكو مينيرو البرازيلي 2-3 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وكشف ليبي أنه تلقى عرضاً من أجل تدريب منتخب الصين خلال فترة عمله مع غوانغزهو، وقال: تم بحث الإمكانية، ولكنين كنت أعمل مع غوانغزهو، ولهذا تم تأجيل الأمر، بعد انتهاء عملي مع غوانغزهو وعودتي إلى إيطاليا كنت أفكر دوماً في العودة للصين، حيث شعرت دائماً في الصين بالاهتمام والاحترام، سواء لي أو للفريق.

وأوضح: الصين تعتبر من أهم دول العالم، وأنا أؤمن بقدرتي على مساعدة كرة القدم الصينية من أجل التطور، أنا أؤمن أن اللاعبين يمتلكون المهارة، وهم لا يشعرون بالتهديد من اللاعبين الأجانب، لأنهم يؤمنون بالقدرة في الوصول لذات المستوى، كل ما يحتاجونه هو الشعور بالمسؤولية والإيمان بالمهمة والإيمان بأنفسهم.

وشاركت الصين مرة واحدة في نهائيات كأس العالم، وكان ذلك عام 2002 عندما كان يشرف على تدريب الفريق الصربي بورا ميلوتونوفيتش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى