ماذا ينقص منتخبنا الوطني للتأهل الى المونديال؟

حيدر محمد – مونديال

الحلم المونديالي اصبح اصعب احلام الشارع الرياضي العراقي فمنذ 1986 ولليوم والعراق يلعب التصفيات دون تحقيق المراد هذا التأهل الصامد لليوم لم نستطيع كسره والتأهل مرة اخرى لماذا كل هذا التراجع هل العراق عاجر ام متكاسل اين دور الاتحاد والمسؤولين على المنتخب العراقي لماذا لايوجد تخطيط فعال وحقيقي لماذا العمل في الاتحاد اشبة بالعمل البدائي او هو بدائي اصلا فعدم الانتباه والاتعاظ من الخطأ امر اصبح اشبه بالأفة يأكل بالكرة العراقية شيئا فشيئا.

المنتخب العراقي اليوم يعيش اسوء حالاته حيث شهد المنتخب تراجع كبير في الترتيب العالمي كل هذا التلخبط والتشتت وعدم الاكتراث ادى الي ضعف منظومة الكرة في العراق وفي حال استمراره سيؤدي الى انهيار هذه المنظمة التي اصبحت تتحكم في سعادة شعب بأكمله المعسكرات التدريبة عليها الكثير من علامات الاستفهام لماذا لانترك المعسكرات الاسيوية ونذهب الى اوربا خاصة وان كرة اوربا متطورة كثيرا وبالتالي ستنفع المنتخب اكثر من المعسكرات الاسيوية التي اصبحت معتادة لدى اللاعب العراقي. كل هذه اشياء مهمه واساسية في عمل الاتحاد لكن اتحادنا غافل عنها ولايلتفت اليها السؤال الذي يطرح نفسة اين دور الخبراء والمستشارين في الاتحاد ؟ كلنا نعلم ان امل المنتخب ضعيف في التأهل لكأس العالم 2018 وعدم التأهل يتحملة الاتحاد بالدرجة الأولى.

على الاتحاد العراقي ان يتعلم من اخطائه وعمل تعديلات حقيقية من اجل ادراك ما يمكن ادراكة ويجب عليهم ارجاع المنتخب الى مركزة الحقيقي على منصات التتويج وازاله هذا التراجع المخيف الذي اصبح اشبه بالكابوس يراود كل الرياضيين.