تحت اسمك تحترق كل الاسماء..كلنا خلف المنتخب!

علي المعموري – مونديال
ثلاثة ايام وتنطلق صافرة البداية لمشوارنا في المونديال لتحقيق حلم طالما هزنا الشوق اليه , فمنذ ثلاثة عقود انقضت وكرتنا تحاول تحقيق التواصل مع الانجاز الاول في المكسيك يوم كنا هناك بين ال24 الكبار في العالم وفي كل مرة يرتفع الامل وينخفض والنهايات مخيبة والعذر في كلها .. الضروف والانقطاع والاهمال واشياء من هذه ومن تلك لم تعد مقنعة لنا ونحن نرى ضياع الفرح تلو الفرح وتزايد التبرير على حساب التطلعات.
ايام ثلاثة وتنطلق البداية لمسيرة الحلم الذي يتأرجح بين الممكن والمستحيل في مهمة ان صعبت او تعقدت فنحن لها بفرسان شداد عاقدين من اجلها الف عزم وشكيمة.
تفاؤلنا منطلق من معطيات واقعية وتقييم حقيقي لقدراتنا مقارنة مع قدرات خصومنا فلدينا لاعبين افضل فنيا من لاعبي السعودية والامارات وتايلاند والتفوق على هذه الفرق لوحده سيمنحنا بطاقة السفر الى موسكو بغض النظر عن نتائجنا مع الماردين الاسترالي والياباني ان كانا كذلك فعلا وقد يلومني احد على هذه المقاربة والتبسيط فاقول له ارجع بالذاكرة لاشهر وليس لسنوات لتجد ان سنغافورة اغتصبت نقطة من بعبع اسيا المنتخب الياباني في عقر داره فلانسبة ولاتناسب يصح عند المقارنة بين الفريقين قبل ان يلتقيا ذلك المساء.. هي كرة القدم لاتحترم التاريخ انماهي تصنعه وتنصاع لمن يملك اقوى مفردات التحضير الممزوج بالعزيمة والاصرار وحب الوطن والاحساس برغبة الملايين من الانصار.. مفردات لم نستعيرها من احد او نشريها من مولات الشرق او الغرب بل نحن نخلقها مثلما خلقناها هناك في بلاد السامبا عند القارات البعيدة.
منتخبنا على موعد مع الفرح عندما يستحضر كل شجاعة الاجداد وعبق الازمان وروح التحدي ..
احترام المنافس لايعني الخوف منه انما التحسب لتجاوز العثرات في البدايات التي دائما ما تكون صعبة على الطرفين بل هي عليهم اصعب.
جمهورنا الكريم .. انتهى وقت العتب والترقب وصافرة الحسم اقتربت لنكن كلنا خلف المنتخب.
من جديد راح ارفعك ياعلم دوم تاج واليحبك ياوطن يكتب عراق
تحياتنا للزميل علي لفته