النمر فالكاو يستعيد شراسته في موناكو

النمر فالكاو يستعيد شراسته في موناكو
من خلال استعادة بريقه السابق في أتلتيكو مدريد، ساهم النجم الكولومبي فالكاو في تربع موناكو على عرش صدارة الدوري الفرنسي هذا الموسم.
إعداد: هُمام كدر
اعتلى موناكو صدارة الدوري الفرنسي وحيداً بعد تغلبه السبت على نيس بثلاثية نظيفة بفضل هدفين من الكولومبي المتجدد راداميل فالكاو الذي رفع رصيده إلى 14 هدفاً هذا الموسم.
ويحل موناكو اليوم الثلاثاء ضيفاً على مونبلييه، في المرحلة 24 من المسابقة المحلية. التي يعتلي عرشها فريق الإمارة برصيد 51 نقطة وبفارق 3 نقاط عن حامل اللقب باريس سان جيرمان.
ومن المؤكد أن المستوى الذي يقدمه فالكاو مختلف تماماً عن ذلك الذي ظهر به خلال تجربة الاعارة مع عملاقي إنكلترا مانشستر يونايتد (2014-2015) وتشيلسي (2015-2016)، وهو ما أدى دوراً أساسياً في المستوى الذي يقدمه موناكو هذا الموسم.
وتحدث مدرب موناكو البرتغالي ليوناردو جارديم عن فالكاو، قائلاً “عندما سُئلت عن فالكاو في بداية الموسم، قلت بأني متأكد من قدرته على خلق الفارق هذا العام. إنه لاعب من الطراز الرفيع”.
أضاف “أنا وطاقمي وضعنا معاً طريقة للتعامل معه لكي يتمكن من استعادة مستواه، لكن قدراته كانت موجودة على الدوام (…) ما زال هدافاً رائعاً. آمل أن تكون إصاباته من الماضي”.
وسجل فالكاو 9 أهداف في آخر 8 مباريات شارك فيها وهو نفس عدد الأهداف الذي سجله في 41 مباراة لعبها قبل ذلك ( في دوريات أوروبا الخمسة الكبرى).
كما شهد هذا الموسم أول هاتريك له منذ 9 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2012 عندما كان مع فريقه الإسباني سابقاً أتلتيكو مدريد وكان الهاتريك في شباك ديبورتيفو لاكورونيا.
ومع تسجيله الهدف الثالث في شباك نيس، وقع فالكاو على الإصابة رقم 100 لفريق الإمارة الفرنسية في جميع المسابقات.
وساهم التيغر الكولومبي بنسبة جيدة من أهداف موناكو التي بلغت 2.8 في كل مباراة من 38 مباراة تنافسية خاضها الفريق.
وأحرز فالكاو 20 هدفاً في قميص موناكو ضمن 24 مباراة خاضها حتى الآن في جميع المسابقات، وهو أفضل سجل له مع النادي الفرنسي منذ قدومه إليه.
وينافس فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم على كل الجبهات، إذ وصل إلى نهائي كأس الرابطة المحلية حيث يلتقي سان جيرمان في الأول من نيسان/إبريل المقبل، وبلغ الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس المحلية حيث يلتقي مع مرسيليا في الأول من آذار/مارس.
كما ينافس نادي الامارة قارياً، إذ يخوض اختباراً صعباً في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي الإنكليزي الذي يستقبل لقاء الذهاب في 21 شباط/ فبراير الحالي، قبل أن يحل ضيفاً على “ستاد لويس الثاني” في 15 آذار/مارس.
آمال دولية
بعد أن قاد بلاده إلى المونديال بتسجيله 9 أهداف في التصفيات (بفارق هدف عن متصدر ترتيب الهدافين حينها ميسي)، حُرم نجم كولومبيا من المشاركة في كأس العالم 2014 بالبرازيل بسبب إصابة خطيرة على مستوى الركبة اليسرى، تعرض لها في مباراة ضد مونتس في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس فرنسا في شهر كانون الثاني/ يناير من عام 2014.
وعلى الرغم من عشرات آلاف رسائل التشجيع للنجم الكولومبي وتحسن وضعه الصحي كثيراً، إلا أن أحلامه المونديالية تأجلت إلى روسيا 2018 في حال تأهلت بلاده.
المصدر قناة البينسبورت الرياضية