اثار قرار استثناء عموري لاعب المنتخب والعين الاماراتي من قرار قص الشعر الذي اتخذته لجنة الانضباط بالاتحاد الاماراتي لغطا كبيرا ليس في داخل الامارات لوجود لاعبين اخرين بنفس مواصفات عموري وانما في الصحف الانكليزية فيما يتعلق بجيان قائد منتخب غانا.
وقد “لفت نظر” إلى 33 لاعبا لمخالفتهم “العادات والتقاليد وثقافة المجتمع بعدم الالتزام بقصات الشعر وفق التعميم الصادر من الاتحاد للأندية بهذا الخصوص”
وكان الاتحاد الإماراتي قرّر في تشرين الأول/أكتوبر، تفعيل البند 16 من لائحة المخالفات والعقوبات للجنة دوري المحترفين الخاصة بقصات الشعر الغريبة.
وينص البند على أن “اللاعب الذي يقوم بارتداء أساور أو حلي في اليد أو الأذن أو الرقبة، أو قصات الشعر وتلوينه، فإنه يعاقب في المرة الأولى بلفت نظره وتغريمه 1000 درهم (نحو 270 دولار)”.
وقد ذكرت صحيفة الامارات اليوم خبر استثناء عموري” إن قائد العين ولاعب وسط منتخب الإمارات تم استثنائه من هذا القرار رغم أن سهيل المنصوري لاعب الوحدة يملك تسريحة تشبه عموري وتم إدارج اسمه بالواقعة.
وعزت الصحيفة سبب استثناء عموري الى الشهرة التي عرف بها من خلال شعره وقالت “يتميز بعض نجوم الفن والرياضة والإعلام، بأمور خاصة، في لباسهم وطريقة تسريحة شعرهم، وغيرها من الأمور التي تطورت إلى أن وصلت إلى ماركة مسجلة لهذا النجم أو ذاك، وفي الامارات باتت “كشة” عموري ماركته المسجلة التي لا ينازعه فيها أحد، فهي أكثر ما يميز نجم المنتخب الوطني ونادي العين، إلى جانب مهارته العالية في مختلف المباريات التي يخوضها محليا وخارجيا”.