دعوة شنيشــــل لعـــــدم المغامــــرة بالمحترفيـــن .. دعـــوة للانتحــار!
علي المعموري – مونديال
الخبر… حذّر المحاضر الآسيوي د.كاظم الربيعي المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم راضي شنيشل من الزج بالمحترفين الثمانية الذين يلعبون في الدوريات الآسيوية والأوروبية والأميركية في القائمة الأساسية التي ستخوض منذ البداية المباراة الأولى التي ستجمعه مع نظيره الأسترالي بالساعة 1.30 ظهر بعد غد الخميس على ملعب بيب بمدينة بيرث في افتتاح مشواره بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا .
وأضاف أن اللاعبين ( سعد عبدالأمير وياسر قاسم وعلي عدنان وعلي فائز وضرغام أسماعيل وأحمد ياسين وعلي عباس ) لم يستطع راضي شنيشل من جمعهم في مباراة واحدة ماعدا جستن ميرام خلال المعسكرات التدريبية التي أقامها منتخبنا في أربيل وبغداد وطشقند والدوحة وكوالالمبور وبيرث خاض خلالها 6 مباريات دولية ودية مع منتخبات الأولمبي والوطني الأوزبكيين والقطري والكوري الشمالي وفريق بيرث الاسترالي نتيجة عدم وجودها ضمن أجندة (فيفا دي) الودية والرسمية الدولية التي وضعها الاتحاد الدولي باللعبة فضلاً عن أنه سيكتمل عددهم صباح اليوم الثلاثاء قبل 48 ساعة من موعد مباراة أستراليا .
التعليق ..لانريد ان نقيم خبرة الدكتور كاظم وكفائته التدريبية لكننا نعتقد ان مانصح به الربيعي غير واقعي ويرتكز على نظرة قديمة سادت في العقود السابقة اما الان وبعد ان تطورت مفردات التدريب اصبح للانسجام النموذجي الذي ينادي به الكتور اسس مبسطة ولاتحتاج الى الاختلاط واللعب معا لفترات طويلة وهذا الامر لايخصنا لوحدنا فلو نظرنا الى المنتخب المنافس سنجد ان ظروفه تتشابه تقريبا مع ظروف منتخبنا من حيث الفاصل الزمني الذي توفر للاعبين الاستراليين باللعب الى جنب بعضهم.
عندما ذهب السيد راضي شنيشل الى تحضيرات المنتخب بالاعتماد على لاعبين محليين تعرض لحملة انتقادات واسعة بدعوى الجدوى من تدريب عناصر لايستطيع المدرب ان يعتمد عليها في مواجهة منتخب يحقق افضلية فنية وان كانت بسيطة خصوصا وان لاعبينا المحترفين متمرسين ولم ينقطعوا عن اللعب مع انديتهم وبعضهم التحق بعد صافرة نهاية مباراة ناديه ما يجعله في فورمة اللعب والتجانس لايحتاج الى اكثر من ساعتين تدريبيتن ليتحقق.
من وجهة نظرنا ان ما يدعو اليه الربيعي ليس اكثر من انتحار للمنتخب لان الفريق لعب ست مباريات تجريبية من دون المحترفين ولم يفز في ايا منها فكيف سيتفوق على استراليا اذن؟
