الدوري الايطالي

إشبيلية نصب الفخ ليوفنتوس ووقع به

يوروسبورت

نجح يوفنتوس بالخروج بالحصيلة الأهم من معقل إشبيلية محققاً انتصاراً ثميناً بثلاثة أهداف لهدف ومستغلاً الانهيار البدني والذهني لأصحاب الأرض بالدقائق الأخيرة من اللقاء ليكسب بالتالي معركة صدارة المجموعة ويعطي مدربه المزيد من الوقت لتقليل أخطاء الفريق.

ملخص المباراة:

بدأ إشيلية اللقاء بصورة ممتازة تكتيكياً فلم يعتمد على اللعب العرضي أو غير المباشر للسيطرة بل كان ينقل الكرة نحو العمق دائماً كما أغلق المنافذ على يوفنتوس وحصر لاعبيه بنصف ملعبهم بظل التطبيق الممتاز للضغط العالي في حين لم تنجح محاولات يوفنتوس لضغط إشبيلية بمنطقته لأن إخراج أصحاب الأرض للكرة من مناطقهم كان يتم بكيفية أفضل وأسرع اعتماداً على استغلال وجود لاعبين على الأطراف على عكس يوفنتوس الذي كان مسّاكيه يضطران للدخول للداخل لحماية المرمى من المرتدات.

هدف التقدم للإسبان أتى من خطأ واضح بالإبعاد فأسوأ ما يمكن أن يقوم به المدافع هو أن يضع الكرة بعمق الملعب وألا يبعدها للأطراف لكن بذات الوقت قد لا يكون بإمكان اللاعب السيطرة على توجيه الكرة كما يشاء وبالمجمل يمكن القول أن تلقي الهدف أنعش لاعبي اليوفي الذين سعوا لزيادة إيقاعهم أكثر.

يوفنتوس بدأ يعتمد على كوادرادو وساندرو ومهاراتهم لاختراق حصون إشييلية عبر الأطراف بظل صعوبة مواجهة الخصم من عمق الملعب وتدريجياً بدا من الصعب على فريق سامباولي الحفاظ على ذات الإيقاع وهو ما سهل على لاعبي اليوفي إخراج الكرة نحو الأمام.

النقص العددي أجبر إشبيلية تدريجياً على التخلي عن أسلوبه فعاد لتقديم صورة مشابهة لما قدمه ذهاباً حين بدأ بالعودة نحو الثلث الأخير من الملعب لحماية مرماه وبظل نقص الحلول الهجومية بالنسبة ليوفنتوس بدا أن السيدة العجوز لن تستغل النقص العددي لولا أن رأي بونوتشي كان مختلف تماماً فقد تمكن من إيجاد المباغتة بتقدمه من بعيد لإطلاق تسديدة بغاية الروعة.

إشبيلية دفع بالدقائق الأخيرة ثمن بدايته القوية باللقاء والتي أفقدت اللاعبين لياقتهم فالنقص العددي حرم الفريق التحول من الجري للأداء التكتيكي لتعويض تراجع المخزون البدني فاستثمر لاعبو اليوفي هذا التفوق الواضح وتمكنوا من حسم المباراة بالدقائق الأخيرة بالتالي دفع إشبيلية ثمن بدايته القوية بعد أن اضطر لإكمال المباراة منقوصاً متحملاً عبئاً بدنياً إضافياً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى