الأخبار العربية

من استراليا الى الامارات

مونديال – هشام السلمان

من استراليا الى الامارات !!

منذ اكثر من شهر ولا زال الحديث حول المنتخب الوطني العراقي مستمرا مع استمرار المباريات في المرحلة الاولى من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في روسيا , وكل المعنيين بالشأن الكروي العراقي ادلوا بدلوهم وقالوا ما ارادوا ان ينقلونه الى الشارع الرياضي بصورة عامة والجهاز الفني للمنتخب الوطني على وجه الخصوص لاسيما في الجانب السلبي من الاداء والخطط والتبديلات الخاص باشراك اللاعبين فضلا عن عدم قدرة لاعبي المنتخب من التواصل مع المباريات في الاشواط الثواني منها وغالبا ما خسر العراق في الدقائق الاخيرة منها .. الامر الذي شكل معظلة لدى اغلب المحللين والاعلاميين المتابعين لمشوار المنتخب العراقي في التصفيات المونديالية
وشخص الكثيرمن خبراء كرة القدم في العراق حالة الاداء المتراجع للمنتخب منذ اول مباريات التصفيات مطلع شهر ايلول والتي خسرها المنتخب امام استراليا بثنائية نظيفة وتوالت الخسارات حتى وضع لها مهند عبد الرحيم حدا برباعية في مرمى تايلند لكنها لم تصطحب باداء مقنع يجعل من خلاله ولادة قناعة جديدة بكل ادوات ومستلزمات المنتخب الوطني من لاعبين وجهاز فني وحتى من يقف وراء المنتخب الاتحاد العراقي لكرة القدم , لكن تلك القناعة جاءت منقوصة بعد ان كانت مباراة اليابان الخاسرة بهدفين مقابل هدف واحد بمساعدة الحكم الكوري الجنوبي والتي جعلت من الجمهور العراقي يأمل من جديد بان منتخبه قادر على العودة
نقول نعم يستطيع العودة ولكن يجب مراجعة كل شيء والانطلاق من جديد نحو بطاقة التاهل الى روسيا وتشخيص الاخطاء التكيكية خلال المباريات الاربع ووضع الحلول المناسبة من خلال الاستفادة من اراء كبار المدربين العرافقين في البلد والاجتماع معهم في مقر الاتحاد لتوضيح وجهات النظر بعد ان يعقد الاتحاد مؤتمره الصحفي مع نخبة من الصحفيين العراقيين والذين بالتاكيد سيواجهون شنيشل بالمزيد من الاستفاهامات التي اعترت عمله في المرحلة الاولى من التصفيات
شنيشل وهو يستعد لمباراة مهمة جدا مع المنتخب الاماراتي تقام في الامارات امام منتخب جاء من خسارة مع السعودية بعد ان كان يخطط للفوز والظفر بالنقاط الثلاث لكنه خرج خاسرا النقاط الثلاث والاهداف الثلاث ولذلك فان مباراة الامارات مع العراق ستكون بالنسبة لهم مهمة وفي اعلى درجات الصعوبة لانها تمثل لهم مباراة العبور او التراجع في التصفيات ولهذا سيكون شعارهم الفوز لابديل عنه وهو ذات الشعار الذي يشترك به معهم المنتخب العراقي الباحثق عن موطئ قدم في التصفيات التي تمثل له مباراة الامارات واحدة من اصعب المباريات العشر التي يخوضها في المجموعة الثانية لانها تحدد له المصير وترسم الطريق الذي يوصله الى روسيا 2018
لذلك نقول اصبح شنيشل امام تحد من نوع خاص لاثبات الوجود وترسبخ هويته التدريبية في اذهان الجمهور العراقي والاعلام والصحافة الرياضية الذين منحوه فرصة تاريخية لقيادة المنتخب العراقي الى كأس العالم بعد ان اصبح من خلالها مطلب جماهبيري واعلامي وهو بذلك يحمل ويتحمل الكثيرمن الضغوطات في سبيل القبض على البطاقة المكتوب عليها روسيا .. الستم الى معي ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى