هـــل كان محمــد داود ضحيـــة فيتــو سعـــودي؟
علي المعموري – مونديال
جرت مساء امس الخميس مراسم توزيع جوائز العام 2016 لافضل الفعاليات والاتحادات واللاعبين في القارة وقد فاز فيها من فاز وفي هذه المناسبة نقدم للفائزين اجمل التهاني والعرفان لما قدموه من نشاط خلال عام كامل.
قوائم الفائزين خلت من اسم العراق رغم انه ممثل بجائزتين من اهم الجوائز في هذا المهرجان القاري فكيف جرت الامور وعلى اي المقاييس؟
اذا كانت جائزة افضل لاعب في اسيا ذهبت الى لاعب وسط العين عمر عبدالرحمن طبقا لمعايير وضعت حديثا فان ذات المعايير كانت ستتوج لاعبنا الشاب محمد داود بلقب افضل لاعب شاب واعطاؤها الى الياباني ريتسو دوان يثير الكثير من علامات الاستفهام والتعجب , فوفق جميع المعطيات يتقدم داود على دوان وعلى السعودي راكان العنزي .
افضل لاعب في بطولة الناشئين وحامل لقبها وهدافها وفريقه مثل المنتخب الياباني حصل على اول لقب فيها, بينما سجل دوان هدفاً في مباراة الدور ربع النهائي أمام طاجيكستان والتي حقق فيها الفريق الياباني الفوز بنتيجة 4-0، وكذلك نال جائزة أفضل لاعب في البطولة بعدما توجت اليابان باللقب عقب فوزها على السعودية بفارق ركلات الترجيح، ليكون هذا اللقب الأول لليابان في تاريخ البطولة.
اعتقد ان ماحصل في توزيع الجوائز اشر حقيقة مهمة يجب التوقف عنها هي قلة فعالية وتاثير الوجود العراقي في هذا الاتحاد الذي يسيطر عليه عرب الخليج ويدفعون لشرق اسيا ثمنا لبقائهم في هذه السيطرة.
استبعاد العراق من لقب افضل لاعب شاب تعدي صارخ على استحقاقنا لايمكن ان يمر دون ضجة لان القاصي والداني يعلم باحقية داود على منافسيه السعودي والياباني ولا استبعد وجود فيتو سعودي ادى الى خير الحلول خصوصا ان المرشح السعودي راكان العنزي تواجد في الفندق الذي جرت فيه الاحتفالية رغم اجرائه لعملية جراحية حديثة.
على اية حال محمد داود يشرف اللقب وليس العكس فقد كان بطلا في عيون العراقيين وهذا هو الاهم.