قسم الاعلام والاتصال الحكومي
تبارك وزارة الشباب والرياضة لشعبنا وجماهيرنا الرياضية عودة الاستحقاق الطبيعي للعراق في تضييف واقامة المباريات الدولية على ارضنا وبين جماهيرنا بجهد تاريخي تتشرف وزارة الشباب ان تكون راعية ومساهمة به مع كل الجهود الخيرة المتمثلة بالاسرة الرياضية عموما والدعم اللامحدود من مؤسسات الدولة العراقية كافة ممثلة بمجلس الوزراء ورئيسه الدكتور حيدر العبادي المحترم ورئيس واعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات .
جمهورنا العزيز يسرنا ان نزف لكم من ارض البحرين الشقيقة بشرى رفع الحظر عن كرة القدم العراقية بقناعة تامة من الاتحادين الدولي والاسيوي لكرة القدم لاحقية العراق ومكانته وحجمه الكبير وهو ما يجعلنا ان نتطلع الى المقبل بثقة وتطلع على ان العراق عاد اليوم الى موقعه الطبيعي اقوى من كل الفترات السابقة .
وبهذه المناسبة الطيبة تود وزارة الشباب والرياضة ان تنقل تحياتها وتبريكاتها الى جماهيرنا الرياضية وابناء شعبنا بصورة عامة لعودة العراق الى الاستحقاق الطبيعي الذي يوازي حجمه ومكانته بين الامم في تضييف المباريات الكروية على ارضه وبين جماهيره ، ويقينا ان ما تحقق عبر منظومة متكاملة للاسرة الرياضية وقفت ودعمت وزارة الشباب والرياضة باقناع الاتحادين الدولي والاسيوي لم يكن ليتحقق لولا تلك الصورة المشرفة والمفخرة العالمية لشبابنا من ابناء قواتنا الامنية بمختلف صنوفهم ومسمياتهم الذين قارعوا الارهاب نيابة عن العالم اجمع باسم الانسانية والسلام والامن واعاد الى مدننا نعمة الامان فكل التقدير للتضحيات الجسام ولارواح الشهداء العز والجنان في عليين عند مليك مقتدر .
لقد شهد سعينا بهذا الملف الوطني الانساني تعاضد الجميع على اعلى المستويات الحكومية واولها رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ممثلا برئيسه الدكتور العبادي الذي تواصل معنا منذ اللحظة الاولى في الشروع نحو الهدف .
وبذات الهمة والحرص نسجل للبرلمان العراقي الذي عضد ووقف بقوة مع مساعي رفع الحظر وتكللها بالنجاح فكانت حالة نموذجية لعمل على اعلى المستويات من الرقي والتحضر والدبلوماسية المهنية التي ادارت الملف بحنكة ودراية .
ان وزارتكم الشباب والرياضة ومعها كل الاطراف الخيرة تود ان تقدم ايات الشكر والامتنان الى الاسرة الرياضية ممثلة باللجنة الاولمبية الوطنية العراقية بجيع كوادرها حيث كان لرئيسها ومكتبها التنفيذي دورهم البارز والمؤثر في تفاصيل العمل والشكر موصول لاتحاداتها العاملة والاندية الرياضية .
وتكتمل مفردات النجاح بالمسؤول الاول عن الكرة العراقية وادارتها الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الذي تفاعل وعمل بالتعاضد مع وزارة الشباب بكل جهد وحرص
وكان لمجالس المحافظات والمؤسسات الحكومية الساندة والسفراء المعتمدون لدى عدد من الدول التي شهدت مباحثات مكثفة لاجل عودة الحق الى نصابه الدور الاكبر في رسم الصورة واضحة امام اللجان الدولية الزائرة .
ويقينا ان الدور الكبير للاعلام الرياضي العراقي بجميع مفاصله كان بصمة النجاح الاخيرة التي توثق وتحلل وتصل بصوت العراق الى ابعد الافاق العالمية المؤثرة ، ولايفوتنا ان نتوجه الى طلبة جامعاتنا ومدارسنا وحملاتهم المنظمة في المطالبة برفع الحظر وتفاعل المؤسسات الشبابية المدنية ومنظمات المجتمع المدني الهادف بالجهد الوطني المدروس الممنهج وكل ما بذله الاخوة من شخصيات رياضية في الداخل والخارج وتكريس جهدهم وعلاقاتهم لتكتمل حلقة الابداع العراقية وجهدها المبارك بان يكون جمهورنا على موعد مع نجومه المفضلين وهم يلاقون الفرق الخارجية على ارضنا وملاعبنا التي نضجت وتجددت وشهدات اضافات كبيرة ومازالت جماهيرنا على موعد مع الاضافات بمختلف المحافظات خلال العام الحالي والذي يليه .
واليوم وبعد ان نجحنا في المسعى والاستحقاق الطبيعي الذي ينبغي ان نحافظ عليه بالتزام وعمل يوازي سمعة بلدنا وعمقها