قال الارجنتيني آنخيل جييرمو هويوس الذي درب ليونيل ميسي في العام 2000 “إن المقارنات بغيضة أحياناً، ويتعيّن على المرء أن يتجنبها ما أمكن، ولكن في ذلك الوقت بدا لي أنه يشبه إلى حد بعيد دييجو الذي بدأ مسيرته وتألق في أرجنتينوس جونيورز وبوكا جونيورز. دييجو الذي كان يراوغ المدافعين دون أن يفلح أي منهم أبداً في إسقاطه أو إيقاف زحفه. كان يشبه دييجو في أفضل حالاته.”
واضاف في حديث لموقع الفيفا الرسمي “لم يسبق لي أبداً أن رأيت لاعباً من هذا القبيل. هكذا شرحت الأمر للمسؤولين في برشلونة. أذكر أنهم سألوني ’هل أنت جاد في كلامك؟‘ فأجبتهم: ’هكذا يبدو لي الأمر، لكن القرار الأول والأخير بين أيديكم!‘”
وتابع قائلا إنه يُتقن كل مفاهيم كرة القدم، وكل جوانب الإبداع، وخاصة عند اتخاذ القرارات حيث تجده يستبق كل ما يمكن أن يحدث. مستواه ليس له حدود، كما أنه دائم التطور. إننا نتحدث عن لاعب ربما لن نشهد مثيلاً له في المستقبل.