وزارة الشباب والرياضة قد أخذت على عاتقها مسؤولية بيع التذاكر للمباريات التي تقام على ملعب الشعب

وليد طبرة : وزارة الشباب والرياضة قد أخذت على عاتقها مسؤولية بيع التذاكر للمباريات التي تقام على ملعب الشعب
وليد طبرة – مونديال
رغم إن حضور الجمهور بالشكل الذي كان عليه اليوم في ملعب الشعب دليل على حب الناس لكرة القدم لكن سلامة هذا الجمهور وحمايته من اهم الأمور التي يجب مراعاتها عند تنظيم أي مباراة سواء كانت جماهيرية أم غير ذلك.
الجميع يوجه اللوم إلى اتحاد كرة القدم كونه الجهاز المسيطر على اللعبة وتنظيم شؤونها التي في طليعتها تنظيم مسابقات اللعبة بما يتوافق ولوائح الاتحاد الدولي التي تؤكد على سلامة الجمهور واللاعبين والإداريين.
ننوه إن وزارة الشباب والرياضة قد أخذت على عاتقها مسؤولية بيع التذاكر للمباريات التي تقام على ملعب الشعب حيث تقوم ببيع المباريات إلى الأندية والمتعهدين ولا دور لاتحاد كرة القدم في هذه العملية.
هذا تدخل وان تغاضينا عنه فقد وقع المنظمون في خطأ أستراتيجي مبرهنين على جهلهم بمتطلبات السلامة والأمان فتم بيع تذاكر تفوق سعة الملعب بكثير مما أدى إلى تزاحم الجمهور حول ساحة اللعب التي تعتبر منطقة محظورة ألا للمخولين وقليل ما هم.
أتذكرقبيل نهائي كأس الاتحاد الأسيوي في اربيل ٢٠١٢ كنا في اجتماعات عديدة مع وفد الاتحاد الأسيوي ومن بينهم المشرف الأمني الذي سألني ( كم هي سعة الملعب)؟ فأجبته ١٨ ألف.
قال كم تذكرة سيتم بيعها للجمهور قلت ١٦ ألف .
أبدى رضاه وشدد على بيع عدد اقل وألا يعتبر ذلك خرق امني.
قبل بداية المباراة بساعتين كنت أتجول معه في الملعب فلاحظ أن الملعب قد غصت مدرجاته بالجمهور فيما لا تزال الأبواب مفتوحة والجمهور مستمر بالدخول فقال لي إن ذلك خرق امني ولولا انه لا مناص من إجراء المباراة لتم إلغاؤها ومعاقبة الاتحاد العراقي بالحظر .